مستشار الأمن القومى الأمريكى يعرب عن قلقه من هجمات المستوطنين فى الضفة

أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الأحد، عن قلقه العميق إزاء هجمات المستوطنين المتطرفين الأخيرة ضد المدنيين الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.

جاء هذا خلال اتصال هاتفي أجراه سوليفان مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنيغبي.

وأكد سوليفان، خلال الاتصال الهاتفي، أهمية محاسبة المسئولين عن أعمال العنف هذه، داعيا إلى اتخاذ خطوات إضافية لاستعادة الهدوء وخفض التوترات، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وطالب سوليفان بضرورة الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، والتي تزيد من تأجيج التوترات.

كما أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي عن أمل الولايات المتحدة في أن يبني الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني على الالتزامات التي تم التعهد بها خلال المحادثات في العقبة بالأردن وشرم الشيخ بمصر، وأن يجتمعا في وقت قريب.

وأمس السبت، قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إنه لا يوجد توازن عسكري إطلاقًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن قوة الإرادة والصمود أقوى من دباباتهم وطائراتهم.

وتابع الأحمد، في تصريحات صحفية: لن نستسلم حتى تفكيك آخر وحدة استيطانية من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف أن الاحتلال يستخدم الطائرات لأول مرة منذ 20 عامًا، في معركة جنين الأخيرة، متابعًا: "ونفتخر بأننا أخفناهم مما جعلهم يستخدمون الطائرات".

وأكد أن المقاتل الفلسطيني أصبحت لديه قدرة لإصابة الطائرة الهليكوبتر، ولديه الجرأة ليدخل معسكرًا للجيش الإسرائيلي في جنين.

وشدد الأحمد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية أكثر تطرفًا ولديها أزمات، متوقعًا أن يشن الاحتلال هجمات عدوانية أكبر.

وفي وقت سابق، حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسئولية الكاملة عن إرهاب المستوطنين، وتحريض الوزيرين المتطرفين، بن غفير وسموتريش، ضد أبناء الشعب الفلسطيني.