"الوزراء": "مقبرة الخالدين" ستكون مزارًا سياحيًا لائقا باسم بمصر
قال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية حريصة على الحفاظ على الشكل التراثي للمقابر الأثرية، لأنه لو جرى تركها وسط المياه الجوفية فلن يبقى لها أثر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "النهار"، أن المقابر التراثية المميز فيها الشكل الخارجي لأن هناك زخارف وكتابة معينة وهذا توجيه رئاسي أن يتم نقلها على غرار نقل المعابد لأن حجمها كان أكبر وصعب ولكن جرى نقلها في الستينات عند بناء السد العالي.
ووجه رسالة طمأنة للمصريين أكد فيها أن ما يتم القيام به ليس الهدف منه سوى الحفاظ على هذه المقابر.
هل تم وضع تصور لمقبرة الخالدين؟
وعن تصور مقبرة الخالدين قال إن اللجنة ستعمل على كل التساؤلات من حيث حجم المقبرة ومساحتها وموقعها ومن تنطبق عليه صفة الخالدين وما قدم لمصر من إنجازات، والمؤكد أنها ستكون مقبرة تليق باسم مصر وستكون مزارًا سياحيًا خاصة أن معظم الخالدين في أماكن متفرقة والبعض لا يعرف أماكن دفنهم وهذا من باب الحفاظ على الأرث المصري.