"التنسيقية" تشارك 6 كيانات حزبية فى انطلاق أكبر ملتقى سياسى
شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، 6 كيانات حزبية انطلاق أكبر ملتقى سياسي بعنوان "حصاد عام مضى.. رؤية عام مُقبل"، وذلك لعرض مجهودات تلك الكيانات خلال العام المنقضي والتناقش والتباحث حول الرؤية المستقبلية لها خلال الفترة المقبلة، سواء على المستوى التشريعي أو الخدمي والاجتماعي، وتلك الكيانات هي "مستقبل وطن، الشعب الجمهورى، حماة الوطن، مصر الحديثة، تحالف الأحزاب المصرية الذى يضم 42 حزبًا، المؤتمر".
واستعرض النائب عمرو يونس، أمين سر تكتل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلسي النواب والشيوخ، جهود وأنشطة التنسيقية على مدار الفترة الماضية، مؤكدًا أنه من حسن الطالع أن يتم هذا التجمع الحزبى والسياسى مع ذكرى التأسيس الخامسة للتنسيقية، وهو الكيان الذى يؤمن بالتعددية والتنوع بمشاركة 26حزبًا والحريص على دعم الحياة السياسية بإتاحة الفرصة للكوادر الشبابية فى الانخراط فى عمل منتظم؛ بما يعزز الممارسة الديمقراطية الصحيحة، وفقًا لمفهومها سياسة بمفهوم جديد، مؤكدًا أن المحور الاجتماعى كان من أولويات نواب التنسيقية، حيث تمت مشاركة حزب مستقبل وطن إقرار قانون قادرون باختلاف والتعديلات الخاصة بحماية المستهلك والولاية على المال وحظر زواج الأطفال، ومصحات العلاج، بجانب ممارسة الدور الرقابي المختلف على ضبط الأسعار وتوفير الأراضي لبناء عدد من المستشفيات وغيرها من الموضوعات التى تصب فى صالح المواطن، بالإضافة إلى أن المحور الاقتصادى كان من الأولويات، حيث تم تقديم عدد من التعديلات على القوانين، مثل تعديلات سوق المال بشأن شهادات الكربون والدور الرقابي الخاص بتقييم أصول الشركات والديون الخارجية وأعباء الموازنة، بجانب الدراسات الخاصة بتفعيل التعاونيات وزراعة القطن، مشيرا إلى أن هذه الجهود جزء من استراتيجة عمل يتم العمل بشأنها على مدار الفترة الماضية بما يحقق التكامل والتعاون من أجل مصلحة المواطن والوطن من خلال جميع ممثلى الأحزاب داخل التنسيقية.
من جهته، استعرض مصعب أمين، أمين سر مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جهود التنسيقية بما تخدم الجهود المجتمعية على مدار الفترة الماضية، والتى تضمنت أنشطة وفعاليات وبروتوكولات مع ممثلى الحكومة موضحًا أنه بالتزامن مع جهود لجنة العفو الرئاسي، أطلقت التنسيقية مبادرتها لدمج وتأهيل المفرج عنهم من خلال محاور عملها الثلاثة، الصحي والنفسي والاجتماعي، وقد استفاد منها حوالي 50 حالة حتى الآن، ما بين خدمة طبية أو دعم أسري أو فرصة عمل.
وفي كلمتها خلال الملتقى، استعرضت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رؤية الكيان في الفترة المقبلة، قائلة: "بالنسبة للمحور السياسي، فلدينا رؤية للوصول إلى دولة مدنية حديثة ونرى أن الأولويات في المرحلة المقبلة لاستكمال القوانين والاستحقاقات الدستورية، وعلى رأسها قانون الإدارة المحلية وقانون مفوضية مكافحة التمييز، بالإضافة إلى استكمال تأهيل الكوادر السياسية من الشباب"، مشيرة إلى إدارك التنسيقية التحديات الاقتصادية في ظل الأزمة العالمية والحرب الروسية الأوكرانية وأهمية تفعيل قانون المالية الموحد والاتجاه إلى موازنة البرامج والأداء حتى تكون هناك رشادة في الإنفاق، بالإضافة إلى أهمية استغلال الموارد الطبيعية وقطاع السياحة والترويج للمقومات الطبيعية.
من ناحيته، قال النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية في حالة حوار ممتد ومستمر منذ تأسيسها، مشيرا إلى أن الملتقى فرصة للتكامل والتشارك في مختلف القضايا الوطنية، داعيًا إلى التشارك في المساهمة في استكمال خطط الدولة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والخروج بتشريعات وقوانين لتحقيق التنمية في الصعيد، وخصوصًا في ظل الاهتمام غير المسبوق بأهلنا في جنوب مصر من القيادة السياسية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية البلاد.