"حياة كريمة" و"طوق النجاة".. دعم كامل للشباب قاطني القري
ساهمت المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالتعاون مع "طوق النجاة" لتمكين الشباب في تقديم الدعم الكامل لهم خاصة قاطني القرى، لإقامة مشروعات حقيقية تساهم في تساهم في تحسين الدخل وإتاحة حياة أفضل لهم، لفتح أسواق عمل جديدة للشباب من خلال تدريبهم وتعليمهم حرف تساعدهم في ظروف المعيشة ويكتسبون خبرات من خلال الدورات التي أتاحتها المبادرة لتوفير حياة كريمة للأسر المستحقة.
قال أحمد محمد، 35 عامًا، من محافظة الشرقية، إن مبادرة "حياة كريمة" طوق النجاة له ولعدد كبير من الشباب، بعد سنوات كثيرة في الشركات الخاصة والتي كانوا يستغلونهم في العمل 24 ساعة دون راحة وأنه لديه خبرة في مجال الحدادة، مشيرا إلى أن المبادرة ساعدتهم في تقديم تلك الحرفة من خلال دورات تدريبية ومبلغ مالي وقرض لمساعدته في عمل مشروع خاصة به بعيدا عن الاستغلال الذي تعرض له.
وقال "خليفة"، من محافظة سوهاج، إن المبادرة غيرت حياته إلى الأفضل بعد كان عاطل لا يعمل وساعدته في دورات تدريبية في حرفة الخياطة لأنه يأمل في عمل مشروع خاصة به بعد التدريب وفتح ورشة عمل وهو وشباب القرية التي يسكن موجها الشكر لجميع القائمين على تلك المبادرة الرئاسية التي وفرت لهم حياة مستقرة وآمنة.
وأكد عبد الغني، أن حياة كريمة قامت بتوفير ظروف عمل آمنة وصحية للمواطن في الريف المصري، وضمان توفير أجور عادلة، وتعزيز آليات الوساطة والتحكيم، وفض منازعات العمل الجماعية، والدورات التدريبية ساعدت الشباب في اكتساب خبرات كبيرة في المجالات التي كانوا يأملون أن يتعلموا.
وتابع أن المبادرة الرئاسية ساعدت الشباب بتغيير حياتهم وحمايتهم من البطالة والمقاهي، وغيرت حياة الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة الشباب غير القادرين على إيجاد فرصة عمل وحرف يدوية بعد تدريبهم تحت أيادي متخصصين في جميع المجالات.