البابا تواضروس الثاني يكشف آخر تطورات حالته الصحية
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، عبر مجلة "الكرازة" التابعة للكنيسة الأرثوذكسية، آخر تطورات حالته الصحية.
وقال البابا تواضروس الثاني: يبدو أن شهر مايو الماضي كان مزحمًا بالخدمة والرعاية والقداسات، والأجتماعات والزيارات والمقابلات، وانتهى الشهر بعيد دخول السيد المسيح إلى مصر، واجتماعات المجمع المقدس واللجان المجمعية.
وتابع: هذا بالطبع بجوار زيارتنا إلى الفاتيكان وروما وميلانو والنمسا بكل ماشملت من برنامج مكثف، ومع حرارة الجو واستخدام أجهزة التكييف خلال الأجتماعات مع الإجهاد الشديد.. التهب عندي العصب السابع بالوجه، ودائما الأطباء يقولون عن السبب إنه «stress and no rest»، ما استدعي فحصَا طبيا وعلاجًا دوائيًا وعلاجًا طبيعيًا بجلسات يومية مع الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود وهذا ما اتبعته منذ أول يوم في صوم الرسل وفي خلوة تامه أرجو ألا تطول ولكنها فترة كنت احتاجها بشدة من أجل الهدوء والسكون والتأمل ومراجعه تدبير الكنيسة داخليًا وخارجيًا والتفكير في شئونها عامة.
وواصل: وأومن بشده أن صلوات الأساقفة والأباء الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة والشبان والخدام والخادمات وكل الشعب وحتي الأطفال هي أكبر معين في محنة المرض ولذا أشكر الله الذي في حياتنا فيه وبه وعنايته لاتغفل ولا تنام ومحبته فياضة في كل صباح وأشكر الأف الرسائل النصية التي وصلتني مباشرة أو عن طريق السكرتارية وكل من سأل من كافة الأحباء من الشعب الأصيل ونصلي دائمًا أمراض نفوسنا أشفيها والتي لأجسادنا عافيها.. ودمتم في عناية الله ورعايته بكل صحة وسلام.
كان القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد طمأن المصريين على الحالة الصحية للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريريك الكرازة المرقسية، بعد تعرضه لوعكة صحية طارئة عقب قداس عيد حلول الروح القدس في كنج مريوط، مؤكدًا أن الحالة بسيطة.
وقال القمص موسى إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، إن التشخيص التهاب بسيط في العصب السابع، وأجريت فحوصات شديدة الدقة.
وأشار إلى أن البابا بعدما صلى قداس عيد حلول الروح القدس في كينج مريوط، شعر بوعكة فتوجه إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وانتهى تشخيص الأطباء لإصابته بالتهاب بسيط في العصب السابع.
وأوضح أن العلاج سيتم داخل مصر، وهذه الحالة معروفة ومنتشرة، لافتًا إلى أن البابا سيحظى بفترة راحة، مردفا: البابا أوقف الاجتماعات الرعوية والأنشطة الجماعية، لكن أجندته في اللقاءات الفردية مستمرة كما هي.