مجزر شبشير بطنطا يستقبل 20 رأس ماشية و50 رأس غنم فى الساعة

شهدت محافظة الغربية خلال الفترة الأخيرة عدة مشروعات تنموية تشمل البنية التحتية وتطوير بعض الخدمات داخل المحافظة، وتتميز محافظة الغربية بأنها عاصمة الدلتا، وتقع في قلبها بين فرعي دمياط ورشيد، ما جعلها مركزًا مميزًأ لكثير من الصناعات، ولذلك اهتمت القيادة السياسية بإقامة بها العديد من المشروعات في جميع المجالات.

وشهدت جميع مراكز المحافظة مشروعات قومية عملاقة كحياة كريمة بمركز زفتي، وتطوير منطقة السيد البدوي بمدينة طنطا، وكذلك المنطقة اللوجستية بمركز طنطا، ومصانع النسيح والمنطقة الصناعية بالمحلة الكبرى، وكذلك المجزر النصف آلي بمركز طنطا بقرية شبشير الحصة، ويعد المجزر النصف آلي بشبشير الحصة مركز طنطا، أحد أهم المشروعات بقرى مركز طنطا لما يقدمه المجزر من خدمات، وهو ضمن خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة جميع المجازر على مستوى الجمهورية وتحديثها على أحدث النظم التكنولوجية، وفق توجيهات رئيس الجمهورية للحكومة بتوفير اللحوم الآمنة بجودة عالية وأسعار مناسبة، عن طريق تطوير ورفع كفاءة المزارع والسلالات والمجازر في مختلف المحافظات، لذلك يعد المجزر أحد أهم المشاريع القومية التي تهم قطاع الطب البيطري بالمحافظة، وقد أحدث وجوده طفرة كبيرة في عمليات ذبح المواشي وتحويل مخالفتها إلى مسحوق عظام يستفيد منه الجميع.

ومن أبرز ما يتميز به مشروع المجزر النصف آلي بشبشير أنه يتم الاستفادة من مخلفات جميع المجازر الموجودة بمراكز ومدن المحافظة، وذلك من خلال طهيها وتقديمها للمزارع السمكية بدلًا من نقلها إلى مقلب تجميع القمامة، مما يساعد في الاستفادة من جميع المنتجات الحيوانية بطريقة اقتصادية فيما يخص نواتج الذبح من عظام ودهون وأحشاء وبعض مرفوضات اللحوم، وذلك ضمن خطة الدولة في تحديث وتطوير المجازر بصورة جيدة للقضاء على الذبح خارج المجازر مع وجود مجازر صغيرة قريبة من الكتل السكنية خاصة في المراكز والقرى.

ويتم تنفيذ عملية الذبح وفقًا لأحدث الأساليب العلمية ورعاية بيطرية متخصصة لضمان صلاحية اللحوم المذبوحة للاستخدام الآدمي مع الحفاظ على البيئة من التلوث، وهو مُقام عَلِى مساحة 30 قيراطًا بواقع 3 عنابر ذبح مجهزة بأحدث الآلات المتطورة، التي تضمن إتمام عملية ذبح نظيفة لرؤوس الأغنام والماشية لإخراج لحم نظيف مطابق للمواصفات العالمية، إلى جانب تحقيق الاستفادة المثلى من مخلفات الذبح والفضلات ومعالجتها بطريقة آمنة صديقة البيئة.

وبلغت تكلفته الفعلية ٥٣ مليون جنيه، ويحتوي على 3 عنابر للذبح، أحدهما نصف آلي مخصص لذبح الماشية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، وآخرين وهي يدوية تبلغ طاقتها الاستيعابية 20 رأس ماشية و 50 رأس غنم في الستين دقيقة لكل عنبر، بالإضافة إلى محطة معالجة سعة 100 م3 في اليوم، ومحطة تدوير مخلفات المجزر لإنتاج العلف "كوكر" بطاقة 3 أطنان، وذلك بالإضافة إىي المبنى الإداري الذي يوجد به المعمل وخزينة الأختام، ومبنى الخدمات والأمن والعمال، غرف الكهرباء مولد وغرفة كهرباء، وخزان الصرف والمعالجة بسعة 200 م3، خزان مياه احتياطي سعة 200 م3، ومنطقة استقبال الفرت، ومنطقة استقبال وفحص الحيوانات "كارنتينه" قبل الدخول لعنبر الذبح.