الحوار الوطني| السفير محمود كارم: البحث العلمي قاطرة التنمية والتقدم للدول
أكد السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن البحث العلمي قاطرة التنمية والتقدم للدول وركن أساسي من التصنيف الدولي للجامعات.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية الخاصة بلجنة حقوق الإنسان والحريات العامة المندرجة تحت المحور السياسي بالحوار الوطني اليوم الأحد، لمناقشة تشجيع التفاعل بين الجماعة الأكاديمية المصرية ونظيرتها بالخارج، ومتطلبات حرية البحث العلمي.
وقال كارم إننا يجب أن نراعي المحاور التالية للوصول إلى نهضة علمية تكون قاطرة للتنمية منها بناء الأمم قام علي ركيزة التعليم والبحث العلمي الذي يخدم المجتمع في تقديم رؤية للمستقبل، وتحديد المؤشرات، وبناء جسور المعرفة العابرة للحدود والتي نحتاجها في عالم اليوم، ومراعاة مشكلة التمويل لكن دستورنا المادة ٣٢ صارت استحقاقا دستوريا يدعم البحث العلمي.
وتابع أنه من ضمن المحاور هي الردع بالعلم والتكنولوجيا واستغلال فرصه إطلاق مفاعل الضبعة لإطلاق ثورة بحثية علمية شاملة وشاهدنا ذلك في كل الدول التي أطلقت مفاعلها السلمي لتوليد الطاقة مع اقتراح إنشاء مفاعل نووي بحثي صغير في إحدى الجامعات المصرية لدعم البحث العلمي أسوة بجامعات جانبية كبرى، وتشجيع التفاعل من خلال برامج تعاون علمي مع الجامعات الأجنبية مع زيادة الزيارات العلمية، وتبادل الأساتذة والطلبة، واختيار الموضوعات الحديثة للبحث العلمي مثل AI، الروبوتيكس، أبحاث الليزر، والاقتصاد الأخضر.
وشدد على ضرورة تشجيع لوائح داخلية بالجامعات تسمح للأساتذة بال Sabbatical leave، ومساعدة الباحثين في الحصول على فيزات الدخول للدول الأوروبية، وكذلك تسهيل إجراءات تسجيل براءات الاختراع، ودعم العلاقة العضوية بين البحث العلمي والمشاريع الصناعية والقطاع الخاص لخدمة أغراض الصناعة والتنمية التكنولوجية على أن يكون القطاع الخاص مصدرا لتمويل البحث العلمي.
كما شدد على ضرورة دعم الجامعات الإقليمية، ودراسة وحل مشكلة هجرة العقول Brain Drain وربط الباحث بالخارج بجامعته الأم بالوطن، ودعم عمل البعثات الثقافية بالسفارات بالخارج والبعثات التعليمية التي تشكل بالفعل أهم مصدرا لنقل الخبرات ورفع المهارات العلمية.