مقرر المحور الثقافى بالحوار الوطنى: الثقافات الاستهلاكية تشكل خطورة على الهوية المصرية
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ومقرر المحور الثقافي بالحوار الوطني، إن لكل مجتمع خصائص عامة تميزه عن باقي المجتمعات، وهذه الخصائص تمنح المجتمع سمتاً وطابعاً خاصاً.
الهوية الوطنية
وأكد الدكتور أحمد زايد، خلال لقائه ببرنامج "بصراحة" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن كل أمة من الأمم تتأسس حول هوية بعينها لتصل إلى مفهوم الهوية الوطنية.
وأضاف في حديثه أن الهوية المصرية تكونت عبر فترة تاريخية مختلفة، أي أنها ثقافات متراكمة فوق بعضها البعض، لذا الهوية المصرية من أكثر الهويات الثقافية استقراراً.
تفكيك الهوية الوطنية
وأشار إلى أن مدينة القاهرة الآن بها الكثير من التباينات، لذا بها الكثير من الهويات الثقافية، فنجد لكل منطقة هوية مختلفة عن الأخرى، وهذا التباين يعمل على تفكيك مفهوم الهوية الوطنية.
وتابع: "الشباب أصبحت لديهم طموحات استهلاكية عالية بصورة كبيرة، وهذه الطموحات قد تفوق قدرته على التحقيق، كما أن هذه الطموحات تأتي بسبب النظر للخارج، وهذا التأثر يؤدي إلى تغيير القناعات الأسرية والمجتمعية، وهذا الطموح يطلق عليه الثقافة الاستهلاكية والتي تتواجد في الدول العربية أكثر من الدول الخارجية".