"راحة وتقديس".. هدف اليوم الأخير من أيام الخلق لشباب الإيبارشية البطريركية
اجتمع الأنبا باخوم، نائب البطريرك لشئون الإيبارشية البطريركية، بشباب الإيبارشية البطريركية في اجتماعهم الشهري "الشباب وأبونا المطران"، وذلك في كنيسة العذراء السجود بشبرا مساء أمس.
بدأ الاجتماع بصلاة السينودس، وتلاها الأب چورچ جميل، راعي الكنيسة، ثم قدم كورال الاجتماع مجموعة من الترانيم لشكر الرب على خليقته الجديدة فينا وعلى كل فرصة جديدة.
ثم ألقى المطران كلمة عن اليوم الأخير في أيام الخلق تحت شعار "الراحة والتقديس"، حيث استراح الرب واستمتع بالتقديس.
وأشار إلى أن راحة الرب تأتي من اطمئنانه بأنه سيعود دائمًا ويخلق من جديد، ولكن يحتاج إلى مساعدتنا ليتمم عمله فينا وفي كل ما حولنا. وأكد أن الرب لا يأخذ منا شيئا، بل نزيد في كل شيء.
ثم قدمت شيرين لويس، الاستشارية النفسية والتربوية، تدريبًا عمليًا حول كيفية عيش السعادة بشكل يومي من خلال بعض النقاط الهامة.
وفي ختام الاجتماع، قدم الأب فرنسيس وحيد، مسئول خدمة شباب الإيبارشية البطريركية، الشكر والامتنان لله على الخير الذي تم نشره من خلال كلمته على الكنيسة والشباب.
وقدم الشكر لجميع المشاركين من الشباب والخدام، ووجه كلمته لجميع الشباب قائلاً: "الكلمة هي النور التي سترشدك في الطريق".
وأعلن الأب فرنسيس عن عنوان السلسلة القادمة من الاجتماع، وهي بعنوان "مذكرات آدم"، حيث سيتم استكشاف مسيرة آدم مع نفسه والله والخليقة، ومن المقرر أن تنطلق هذه السلسلة في سبتمبر المقبل.
وفي ختام اللقاء، قدم فريق الألعاب CST فقرة ألعاب تخدم هدف ورؤية الاجتماع، حيث تفاعلت مجموعات الشباب في فقراتها وشاهدوا جانبًا مختلفًا من تطبيق الوصية بشكل بسيط وترفيهي.
يجدر بالذكر أن "الشباب وأبونا المطران" هو اجتماع يستهدف جميع شباب الإيبارشية البطريركية، وقد تم فيه عقد السلسلة الأولى حول "الوصايا العشر"، والسلسلة الثانية حول "أيام الخلق". يمكن للمهتمين مشاهدة المحتوى على صفحة "خدمة الشباب الكاثوليكي للإيبارشية البطريركية" على فيسبوك أو على قناة "معًا" على "يوتيوب".