العواصف الترابية.. طبيب يقدم 8 نصائح للتعامل بأمان
شهدت محافظات مصر في الآونة الأخيرة عدة عواصف ترابية، ما قد يتسبب في معاناة للذين يعانون من الأمراض المزمنة المتمثلة في الربو أو الجيوب الأنفية.
ولتفادي المعاناة في مثل هذه الأثناء تواصلت "الدستور" مع الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، والذي أو طرق لتعامل مرضى الربو والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية مع العواصف الترابية.
وقال: التقلبات الجوية والعواصف الترابية المحملة الأتربة والغبار يضر كثيرا بمصابي الأمراض الصدرية من والربو والحساسية، وخاصة التي تأتي خلال فصل الصيف وتنتهي بأمطار خفيفة، حيث تؤذي مريض الصدر كثيرا وبالأخص مريض الربو.
وتابع: ذلك لأن الرياح تكون محملة بالبكتريا والفيروسات التي من السهل أن تنتقل وتؤثر بالأشخاص، وتكون في فصل الصيف مؤثرة بالأكثر، حيث أن مريض الحساسية في ذلك الفصل وخاصة في وقت العواصف الترابية يتعرضون لجفاف الحلق وجفاف الاغشية المخاطية للجهاز التنفسي، فالتعرض للحر الشديد مع وجود أتربة يعرض مريض الحساسية لتهيج الأغشية المخاطية، ما يؤدي لسوء حالته وتعرضه للمخاطر.
وهناك عدة نصائح يجب اتباعها لتفادي الإصابة أثناء فصل الصيف تزامنًا مع العواصف الترابية، تتمثل في:
-ضرورة بقاء مريض حساسية الصدر في المنزل في مثل هذه الأجواء.
-تناول الماء بكثرة على الأقل 2 لتر يوميا.
-شرب كمية معقولة من السوائل يوميًا كونه مفيد في مثل هذه الأوقات.
-وعند التعرض لأزمة في التنفس يجب على مريض الحساسية في هذا المناخ تناول البخاخ المخصص له لإنقاذ حالته على الفور.
وبالنسبة لمرضى الجيوب الأنفية، فهناك عدة طرق يجب إتباعها، وتتمثل في:
-غلق الشبابيك والأبواب جيداً، لتقليل الأتربة التى تتسبب في تهيج الجيوب الأنفية.
-عدم الخروج من المنزل فى الأجواء الترابية، وإذا اضطررت يجب ارتداء كمامة على الأنف
-استنشاق بخار الماء كونه يعمل على ترطيب المخاط فى الأنف وتخفيف أعراض الاحتقان.
-الابتعاد عن شرب الكافيين لأنه يزيد من التهاب الجيوب الأنفية وتهيجها.
