متحف سوهاج ينظم ندوة عن آثار رحلة العائلة المقدسة الأحد المقبل
ينظم متحف سوهاج القومي، ندوة بعنوان "آثار رحلة العائلة المقدسة بمصر"، يوم الأحد 18 يونيو الجاري في تمام الساعة 10 صباحًا.
ويقدم المحاضرة كلاً من، سامح محمود إسماعيل مسئول الوعي الأثري بسوهاج، و رشدي محمد خلف مفتش أثار إسلامية والقبطية بتفتيش أثار أخميم، وذلك بقاعة المحاضرات بمتحف سوهاج القومي.
ومن أهم المصادر التاريخية، التي تناولت مسار الرحلة بالكامل؛ هو الميمر- وهو كلمة سريانية معناها سيرة أو ذكري- والذي كتبه البابا ثاؤفيلس (385- 412 م) بطريرك الكنيسة القبطية رقم 23، وكتبه باللغة القبطية، ثم ترجم إلي اللغة العربية.
وأقدم نسخة موجودة من الميمر القبطي موجودة بمكتبة الفاتيكان تحت رقم (698 عربي )، ويرجع تاريخ نسختها إلي عام 1371م.
- مسار رحلة العائلة المقدسة
و انطلقت رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر، من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبومقار.
واتجهت العائلة المقدسة، بعد ذلك إلى منطقة مسطرد ثم المطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم اتجهت نحو كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبوسرجة في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل، حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه، مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر".
واتجهت العائلة المقدسة، بعد ذلك إلى المنيا، حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.