عضو بالقومى لحقوق الإنسان: جنازة جورج إسحاق تثبت أن اختلاف الرأى لا يفسد للوطن قضية
صرح محمد ممدوح، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان وزميل الحقوقي الراحل جورج إسحاق، أن مشهد اليوم من الجنازة يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الأثر هو ما يبقى، وأن جهود الفقيد الراحل على مدار سنوات طويلة لم تذهب سدى، وأن الوطن الذي سعى الفقيد لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان فيه لم ولن ينساه.
وقال ممدوح: “اجتمع أغلب رموز هذا الوطن من الزملاء أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان وأعضاء البرلمان المصري ورؤساء وقيادات الأحزاب السياسية المصرية وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني وقيادات وشباب المجتمع المدني المصري ولفيف من العاملين بالحركة الحقوقية المصرية في صورة تعبر عن رسالة شكر من الوطن لجهود هذا الفارس النبيل”.
وأضاف أنه من اللافت والمثير للانتباه أن هناك من المشاركين من كان على خلاف في الرأي بشكل واضح ومعلن على مدار سنوات، ولكن هذا الاختلاف لم يمنع هؤلاء المختلفين من التواجد لتقديم واجب العزاء في هذا الفارس النبيل، مما يثبت المقولة العظيمة إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وتابع ممدوح: "أننا نتوجه جميعًا بالشكر لإدارة الحوار الوطني لاهتمامها بتأجيل جلسات الحوار الوطني حتى تسمح للجميع من المشاركين في عملية الحوار من المشاركة في تقديم واجب العزاء في أحد أهم داعمي عملية الحوار والمؤمنين بأن الحوار هو أول طريق من طرق الإصلاح".