تنفيذا لتوجيهات رئاسية..
"100 مليون صحة" منها.. مبادرات ساعدت على توفير حياة صحية جيدة للمواطنين
اعتبرت الحكومة تطوير القطاع الصحي ضمن أولويات الدولة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما ظهر جليا في زيادة حجم الإنفاق الحكومي على القطاع الصحي، والمبادرات الصحية التي أطلقتها تحت مظلة مبادرة 100 مليون صحة ومنها الكشف عن "الأمراض غير السارية".
واستهدفت مبادرة 100 مليون صحة كذلك الكشف عن الأمراض غير السارية بجميع محافظات الجمهورية، من خلال إجراء مسح طبي لـ50 مليون مواطن، تم خلالها تقديم العلاج لـ (1.8 مليون مريض سكر، و10 ملايين مريض ضغط).
مبادرة القضاء على قوائم الانتظار
كما ارتكزت إدارة مبادرة القضاء على قوائم الانتظار التى تم إطلاقها في شهر يوليو عام ٢٠١٨، ولا تزال تعمل حتى الآن. على توحيد قواعد البيانات بين نظام العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى لمنع صرف العلاج أو الإنفاق على نفس التدخل من أكثر من مصدر، واحتواء قاعدة البيانات الموثقة على كافة التفاصيل والإجراءات التي تمت طبيا وماليا لكافة المرضى، ونما يسهل تحديد الاحتياجات الفعلية في المستقبل، بجانب توحيد مصدر البيانات الموثقة والصحيحة لحجم الإنفاق وإتاحة جميع المعلومات لكافة الجهات ذات الصلة بشفافية ووضوح، لدعم اتخاذ القرار على أسس سليمة، وهو ما يمكن من تحديد الاحتياجات الفعلية بدقة.
وتقدم المبادرة خدماتها لجميع المواطنين بالمجان، لإنهاء قوائم الانتظار لجميع المرضى، حتى لا يتحمل المريض أي أعباء مادية، حرضا من الدولة على توفير حياة كريمة للمواطن، وتخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفى أسرع وقت ممكن في جميع المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة.
ونجحت الحملة منذ بدايتها حتى مارس 2023، في إجراء مليون 501 ألف و٧٨٠ عملية في ١١ تخصصا طبيا، مثل جراحات القلب، وقسطرة القلب، والعظام، والرمد، والأورام، والقسطرة المخية، والمخ والأعصاب، وزراعة الكلى، والكبد، وقوقعة الأذن، بالإضافة إلى جراحات الصدر، والعيوب الخلقية للأطفال، وزرع النخاع، بتكلفة بلغت ١٧ مليار جنيه، وكذلك ساهمت المبادرة في تقليل مدة انتظار المرضى لإجراء العمليات الجراحية والمساواة بينهم في جميع التخصصات، من مدة انتظار قد تصل إلى400 يوم إلى حوالي 17 يوما فقط.
مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي
أطلقت المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي بالتزامن مع مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي تستهدف الأشخاص الذين يعانون من حالات الإصابة المرتفعة بالفشل الكلوي أو أمراض الكلى الحادة، وتعمل المبادرة من خلال 3601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاما، إضافة إلى الفئة العمرية التي تبدأ من 18 عاما ممن لديهم تاريخ مرضي يتعلق بالأمراض المزمنة، تم من خلالها فحص 6 ملايين و404 آلاف و 213 مواطنا، منذ بداية شهر سبتمبر 2021 وحتى مارس
منها مبادرة الكشف عن الأمراض غير السارية والتي استهدفت الكشف عن الأمراض غير السارية بجميع محافظات الجمهورية، من خلال إجراء مسح طبي لـ 50 مليون مواطن، وتم خلالها تقديم العلاج ل 1.8 مليون مواطن مريض بالسكر، و10 ملايين مواطن مرضى بالضغط.
وتعتبر هذه المبادرة التي تم إطلاقها من أهم ما حدث في تاريخ القطاع الطبي في مصر لأنها كانت تهدف إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين من خلال تطوير ودعم الخدمات المقدمة لهم، بالإضافة إلى أن الاستراتيجية التي تتبناها الدولة للنهوض بالقطاع الصحي تتمحور حول هدف أساسي وهو بناء الإنسان سواء من خلال تطوير البنية التحتية للقطاع الصحي أو تطوير الخدمات الصحية للمواطنين، سواء من تدشين مبادرات صحية ساهمت بشكل كبير في معالجة القصور في النظام الصحي نتيجة للإهمال الذي تعرض له المواطن المصري خلال العقود السابقة وهو ما سعت الدولة إليه من خلال خطة طموحة للقضاء علي فيروس سي، واستكمالا لمسيرة النهوض بالصحة، تم تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل التي تهدف لتحقيق التغطية الصحية لكل مواطن.