"ثورة الفانيليا" على مائدة بيت السنارى الأثرى.. الأربعاء
يستضيف بيت السناري الأثري بالسيدة زينب، الكاتبة السكندرية هبة الله أحمد، لمناقشة رسائلها "ثورة الفانيليا.. رسائل من المطبخ"، في تمام الساعة السابعة مساء يوم الأربعاء الموافق 14 يونيو الجاري، على أن يناقشها كل من: الدكتورة رشا صالح، الدكتور صلاح السروي، الدكتور هيثم الحاج علي، ويدير اللقاء د. سارة قويسي.
يتألف الكتاب من 150 صفحة، تشمل 45 نصًا موزعة على 6 فصول رئيسية، هي: الرسائل لماذا؟، النوات، الكوارنتينا، فرويدات، متنوع، وجنس أدبي ضار.
وتكتب هبة الله أحمد في هذا الكتاب "ثورة الفانيليا"، رسائل تخترق البداهة وتجعل من الثوابت نسبية وتعيد تعريف الأشياء، وهي جراء ذلك تعبر عن ذات حائرة، إزاء كيفيات التعبير وسؤال الوجود، لكنها متيقنة من مبدأ واحد هو: "الجمال" كما "الحق" واحد، بيد أن الوسائط المؤدية إليهما لا حصر لها تتعدد بتعدد الذوات.
"ثورة الفانيليا" كتابة مُحفزة على القراءة، مثيرة للطاقة الحماسية الكفيلة بالتمتع بلذة الكتابة، وهي ميزة لو تعلمون عظيمة، لأنها كفيلة بالتوالد النصي، الذي تحتاجه أي حركة أدبية ناهضة، وتشتمل على عوامل عدّة تمد الجسور بين النص والمتلقي، فهي نصوص تستحلب اللغة وتأسر المفردات في الدلالات موازنة بين الواقع الخيالي أو السحري وبين توقيع الخيال، ثم هي قائمة عليكَ شاهقة باسقة آمرة في كبرياء حتى وقت الانكسار.
بيت السناري
يعتبر بيت السناري واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة، بناه صاحبه إبراهيم كتخدا السناري وأنفق عليه أموالًا طائلة، عرف هذا البيت كأحد ثلاثة بيوت ولكن بيت السناري هو البيت الوحيد الباقى من البيوت، وهو تابع لمكتبة الإسكندرية، ويشهد تنظيم العديد من ورش العمل والفعاليات العلمية والثقافية والفنية به.
ويمثل بيت السناري الأثري أحد أروع أمثلة العمائر السكنية من دور وقصور الأمراء ورجال الدولة الكبار في فترة مهمة من تاريخ مصر، ويتسم بأهمية تاريخية خاصة، حيث ارتبط تاريخه بالحملة الفرنسية على مصر 1798-1801م، فأقام فيه عدد من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكانت غالبيتهم من الرسامين والمهندسين.