رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تنقذ الأيتام والمعيلات: «طوق نجاة من الأيام الصعبة»

حياة كريمة
حياة كريمة

تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جهودها فى دعم الفقراء والمحتاجين ومستحقى الدعم فى مختلف القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وذلك من خلال عدة محاور، بهدف رئيسى يتمثل فى الارتقاء بالمستوى المعيشى لهذه الفئات. وتتنوع محاور الدعم الذى تقدمه «حياة كريمة» للفئات الأكثر احتياجًا، بداية من الدعم الغذائى عبر تقديم كراتين المواد الغذائية، مرورًا بتوفير مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، إلى جانب محور الرعاية الصحية من خلال القوافل الطبية، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان. كما تتنوع الفئات المستفيدة من هذه التدخلات، على رأسها الأرامل والأيتام وكبار السن والشباب العاطل عن العمل وأصحاب الأمراض المزمنة، وغيرهم. فى السطور التالية ترصد «الدستور» صورًا من الدعم المقدم من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للأيتام وأولياء أمورهم فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا فى الريف والصعيد.

كريمة عبدالغفور: وفروا لى «كشك» لمساعدتى فى تربية أطفالى الثلاثة

قالت كريمة عبدالغفور، ربة منزل تبلغ من العمر ٥٦ عامًا، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعمل بشكل دءوب لخدمة الأهالى فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وتحاول الوصول لكل فقير ومحتاج فى هذه القرى.

وأضافت القاطنة فى مدينة «البدرشين» بمحافظة الجيزة: «يتم تحديد الفئات المستحقة من خلال فرق البحث والرصد الميدانى التابعة للمبادرة الرئاسية، الذين لا يتركون أى مكان فى القرية إلا ويبحثون فيه عن الفقراء والمحتاجين ومستحقى الدعم».

وأفادت بأن زوجها توفى مذ عامين تقريبًا، وترك لها ٣ أطفال فى مراحل التعليم المختلفة، ولأن الزوج المتوفى كان يعمل بـ«اليومية»، لم تجد معاشًا يحميها ويحمى أطفالها من الجوع والفقر، لذا قررت العمل فى المنازل لتوفير قوت واحتياجات الأطفال الثلاثة.

وواصلت: «كنت أدعو الله أن يزيل عن كاهلى هَم الأطفال الثلاثة، وأن يرزقنى من حيث لا أحتسب، لأفاجأ بعدد من الشباب يطرق باب منزلى، ويرتدى قمصانًا مكتوبًا عليها (حياة كريمة)، فسجدت لله شكرًا، لأنه أرسل لى النجدة من خلال المبادرة الرئاسية».

وأكملت: «هؤلاء الشباب كانوا تابعين لفرق البحث والرصد الميدانى بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، وسجلوا بياناتى وبيانات أطفالى الثلاثة، ثم جاءوا إلىّ فى اليوم التالى ومعهم كراتين مواد غذائية تكفى أسرتى عدة أشهر، كما أنهم سجلوا لى فى موقع وزارة التضامن الاجتماعى للحصول على معاش (تكافل وكرامة)».

وأتمت «شباب المبادرة الرئاسية لم يكتفوا بكل ذلك، بل ساعدونى فى فتح كشك صغير لبيع السلع الغذائية والتسالى لأهالى القرية، لأحصل بذلك على كل شىء من المبادرة، خاصة الكشك الذى مثل مصدر دخل ثابت لى، إلى جانب المعاش، فضلًا عن الدعم الغذائى الذى يتم إرساله إلىّ شهريًا».

واختتمت بتوجيه الشكر لكل القائمين على المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، على جهدهم الكبير الذى يبذلونه لنجدة الأيتام على وجه التحديد، ومساعدتهم فى تخطى الحاجة والعوز، ومن قبلهم جميعًا الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى دشن المبادرة التى لم تترك منزلًا للفقراء إلا وطرقته وساعدت أهله.

سيدة عبدالكريم: عالجوا أبنائى المصابين بـ«الجدرى» دون مقابل

قالت سيدة عبدالكريم، من مدينة «البدرشين» بالجيزة، إن زوجها توفى منذ ٥ أعوام، وطوال هذه الفترة لم تأخذ أيًا من أبنائها الأربعة إلى الطبيب، على الرغم من تعرضهم للعديد من الانتكاسات الصحية الصعبة، بعدما أصيبوا جميعًا بـ«الجدرى».

وأضافت: «لأن وضعنا المادى صعب جدًا، لم أستطع الذهاب بهم إلى الطبيب، أو شراء الأدوية المطلوبة لعلاجهم، لكن كنت أشعر بأن هناك مَن سيرسله الله لينقذنى من هذه الأزمة التى لا أستطيع تحملها».

وواصلت: «بعد فترة وجيزة علمت بأن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) تنظم قافلة طبية شاملة، تستهدف كل أهالى قرى البدرشين، فتوجهت إليها على الفور ومعى أطفالى، وأخبرتهم بأن حالاتهم الصحية طارئة جدًا، وأنهم جميعًا مصابون بالجدرى، فتم تفريغ عيادة الجلدية والباطنة وتجهيزها لاستقبال الأطفال».

وأكملت: «وقع الأطباء الكشف الطبى على أبنائى وأجروا لهم فحصًا شاملًا للاطمئنان عليهم، وبعدها طلبوا منى التوجه إلى الصيدلية التابعة للقافلة الطبية لصرف الدواء اللازم، وأخبرونى بأننى لن أدفع أى مقابل، وطلبوا منى الحضور للاطمئنان على صحة أبنائى خلال شهر».

واختتمت بقولها: «المبادرة الرئاسية تعمل بشكل دءوب لتوفير الرعاية لكل الأهالى والأسر فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، ورعاية المبادرة الرئاسية للأيتام على وجه التحديد ستكون شفيعًا للقائمين عليها وللرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الله يوم القيامة، لأنهم مدوا إلينا يد العون وساعدونا على العيش بكرامة ووفروا كل احتياجاتنا، ما قلل شعور الأطفال باليتم».

شيماء محمد: دعموا أسرتى بطعام وملابس جديدة

مثل «كريمة» و«سيدة» توفى زوج شيماء محمد، البالغة ٤٠ عامًا، من أهالى مدينة الصف بمحافظة الجيزة، وذلك فى حادث سير قبل عام واحد، ولأنه كان يعمل بـ«اليومية»، لم تتمكن من صرف معاش؛ لذا خرجت «شيماء» للعمل فى مشغل خياطة كى تصرف على أولادها، وواجهت خلال هذه الفترة أيامًا صعبة جدًا، لكنها كانت واثقة فى أن الله سينقذها من هذه الأزمة، وفق ما قالته لـ«الدستور».

وأضافت: «عملت فى مشغل الخياطة لمدة شهر واحد، لكن ما تقاضيته من أجر كان بسيطًا جدًا لا يسد جوع أولادى، حتى التقيت أعضاء المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) فى الشارع، وطلبت منهم أن يسمعوا شكواى»، معتبرة أن «هذه نقطة التحول فى حياتى وحياة أولادى».

وأوضحت أن «أعضاء المبادرة توجهوا إلى منزلى وسجلوا كل البيانات الخاصة بى، وطلبت منهم الحصول على قرض دعم المشروعات الصغيرة، وبالفعل ساعدونى فى فتح مشغل خياطة خاص بى، كما وفروا لأولادى طعامًا وملابس جديدة».

ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على جهوده العظيمة فى مساعدة الفقراء والمحتاجين ومستحقى الدعم فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وكذلك إلى أعضاء المبادرة على جهدهم الكبير فى مساعدة الأهالى داخل هذه القرى.