برلمانى: مصر تبذل جهودًا كبيرة لتعميق وتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية
قال النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال القمة 22 لرؤساء دول وحكومات دول الكوميسا، في العاصمة الزامبية، يعد قوة دافعة قوية للعمل الجماعي داخل الكوميسا نظرًا للثقل الاقتصادي والسياسي لمصر بالقارة الإفريقية، وذلك من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي القاري وتعزيز الاقتصاد الأخضر والقيمة المضافة والسياحة ومناصرة نهج إقليمي للعمل المناخي والتعاون الأمني في ضوء ما تواجهه دول القارة من تحديات لتأثرها بالصدمات الخارجية، موضحًا أن مصر حققت الكثير من الأهداف خلال رئاستها للكوميسا منها تعظيم التكامل الصناعي، وتعزيز سلاسل التوريد بين دول الكوميسا بالتزامن مع اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية.
وأضاف عاشور أن تجمع دول الكوميسا يضم 21 دولة، وهي تعني السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا، موضحًا أن الأسس التي بنيت عليها الاتفاقية المنشئة للكوميسا استهدفت تعزيز وتكامل التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية المشتركة، وتشجيع العلاقات المشتركة بين الدول الأعضاء، وتبنٍّ مشترك لسياسات الاقتصاد الكلي، إضافة لتشجيع هيكل إنتاج وتسويق متوازن من أجل النمو المتواصل والتنمية المستدامة بين دول التجمع، إضافة للتشجيع على إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي، إضافة لتقوية العلاقات بين دول السوق المشترك وبقية دول العالم، إضافة لإلغاء جميع العوائق غير الجمركية، وتخفيض الرسوم الجمركية تدريجيًا إلى أن يتم إلغاؤها تمامًا، وعدم فرض رسوم وضرائب جديدة، وغيرها من الأهداف الهامة.
وأكد أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل تعميق وتعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية، منها تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية، إضافة لتطبيق برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية، إضافة لتشجيع مشروع القاهرة كيب تاون، الذي يعد مشروع ربط بري يمر بعدد من دول القارة الإفريقية، إضافة لإعداد قائمة بالفرص الاستثمارية المتاحة لعرضها على مجتمع الأعمال ما يسهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي بالقارة الإفريقية، وسعي مصر الدائم لتعزيز خطط التكامل والاندماج التجاري بالقارة الإفريقية.