جابت خير للبلد وفتحت بيوتنا.. عمال العاصمة الإدارية يوجهون رسالة للمشككين بأهميتها
بكلمات بسيطة بدا فيها الامتنان والعرفان أيضًا، أعربت العمالة التي شيدت كل شبر في العاصمة الإدارية الجديدة، عن حبها وتقديرها لفكرة إنشاء العاصمة وما ساهمت فيه من فرص عمل كثيرة فتحت بيوت عديدة.
وقال أحد العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة: "الناس اللي بتقول ده مش وقت العاصمة الإدارية أو البنية التحتية في البلد، وقتها إمتى والناس اللي رجعت من العراق وليبيا كانت بيوتها هتتفتح ازاي، واللي بيقول العاصمة ملهاش لازمة يجي يشوف العامل المصري عمل إيه في العاصمة الإدارية الجديدة.. تعالى شوف بعينك واحكم".
وأضاف عامل آخر: "أنا كنت مسافر ليبيا وكنت مقاول وتعرضت لمتاعب كتير هناك من حبس داعش وأنصار الشريعة، لينا، ونجينا من اللي بيحصل هناك ويعتبر حياة جديدة عشتها في مصر أمان وفرصة شغلن ورغم انعدام الأمل عندي لقيت فرص كتير واشتغلت في المشروعات اللي فتحت في البلد، واشتغلنا كتير وشباب كتير اشتغلت، واتقفل معاها باب السفر لأننا لقينا في مصر الشغل والأمان".
مشروعات العاصمة فتحت بيوتنا
فيما أعرب عامل آخر عن سعادته بما وجده في بلده مصر من فرصة عمل أتيحت له من خلال العمل بمشروعات العاصمة الإدارية، قائلا: "سافرت في 2009 إلى ليبيا وكان عندي أمل كبير من خلال الفرصة دي ولكن الأحلام اتحطمت، ولما رجعت مصر البلد كانت نايمة بعد ثورة 2011، سنتين لغاية مافتحت المشروعات من تاني في 2016 وربنا كرمنا وشاركت في عدد كبير من المشروعات القومية زي مترو الأنفاق جسر السويس والمونوريل.. نفسي أقول للناس إننا بنعمل مشروعات قومية في بلدنا كنا بنعملها برة إحنا بنعملها دلوقتي هنا وفاتحين بيوتنا منها وبنعمر في بلدنا وبيوتنا كمان مفتوحة".
وقال مواطن آخر: "كنت في العراق لغاية ما داعش دخلت واضطرينا نخرج من العراق وجينا لمصر ولقينا فرص شغل كتير متاحة، ولولا العاصمة الإدارية الجديدة بمشروعاتها مكنش حد لقى فرص عمل ولا عرف يفتح بيته، بقالي 5 سنين شغال في أكثر من مشروع آخرهم المونوريل".
وأكد أحد العاملين بالعاصمة الإدارية أنها حل لمشكلة الزحام في القاهرة، كما أنها ساهمت في حل مشكلة البطالة، قائلا: "وفرت فرص عمل لشباب الصعيد ووجه بحري".
وتابع عامل آخر: "العاصمة الإدارية ما كانتش كده كانت صحراء ودلوقتي وبإيد المصريين بقت مليانة مشروعات واستثمارات، وخير للبلد وللشباب، ولولا المشروعات دي مكنتش الشباب اشتغلت ولا فتحت بيوتها".