وزيرة التضامن: مصر أسست تجربة "متميزة للغاية" فى مجال الحماية الاجتماعية
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر متميزة للغاية في مجال الحماية الاجتماعية، لأنها الدولة الأكبر في تخصيص الموارد المالية للحماية، حيث يصل العدد المستفيد من تكافل وكرامة إلى ٥ ملايين أسرة بما يشمل ٢٠ مليون شخص.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقدته بصفتها رئيسًا للدورة الثانية من المؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وضافت القباج أن الوزارة تقوم بالعديد من التدخلات لتمكين المستفيدين من الدعم اقتصاديًا عبر تدريبهم وتأهيلهم وأحيانًا تمويلهم بأشكال مختلفة، لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، تخرج من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج بهدف توفير فرص عمل لهم ولأسرهم.
رئاسة الدورة الثانية
وأشارت إلى أن مصر تشرفت بتسلم رئاسة الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، موجهة الشكر للوزيرة التركية التي بذلت جهودًا كبيرة خلال رئاسة الدورة الأولى، مشيرة إلى أن مصر ستعمل على تعزيز الجهود المبذولة لدعم التنمية الاجتماعية في دول المنظمة خلال انعقاد المؤتمر والذي يقام تحت رعاية الرئيس السيسي بما يعكس اهتمام الدولة للعدالة الاجتماعية.
الاستثمار في تعليم الاطفال
وفيما يتعلق بالدول الأعضاء، قالت الوزيرة إننا كدول نحافظ على قوتنا الناعمة ونعلي قيمة الأسرة ونعدد مزاياها وندعم كل ما يخدم الطفولة المبكرة والاستثمار في تعليم الأطفال ونشجع على ثقافة الزواج، كما ننهض وونبذ كل أشكال المغالاة والتطرف والإرهاب الفكري.
استغاثة منظمة الأنروا
وبشأن استغاثة منظمة الأنروا من عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، قالت "القباج" إن منظمة التعاون الإسلامي تؤكد حقوق الدولة الفلسطينية وأبنائها، وتقدم لهم كل الدعم وتدرس دعم المنظمة وتمويلها، كما تدرس حوكمة هذا التمويل.
