تعرف على حكاية «صحراء المماليك» في بيت السناري..غدا
ينظم بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، ندوة مفتوحة للجمهور بعنوان "صحراء المماليك.. سيرة مسيرة"، غدا الأربعاء 7 يونيو، في تمام السابعة مساًء، بالسيدة زينب.
ندوة صحراء المماليك
يحاضر في الندوة الباحث الأثري عماد عثمان مهران والباحث التاريخي محمد سامي والباحث التاريخي عماد أبو العلا، ويدير اللقاء المخرج والمصور شريف إسماعيل.
تدور الندوة حول التعريف بالمماليك وتاريخهم مع تسليط الضوء على صحراء المماليك وهي المنطقة التي كانت تمتد من قلعة الجبل إلى العباسية حتى أوائل القرن الثامن الهجري، وتضم حاليًا مجموعة من المساجد الأثرية النادرة إذ يتجاوز أعداد ها الـ30.
تأتي الندوة في إطار الحرص على نشر الثقافة والفنون وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية، وكذلك تعزيز الاحترام المتبادل والتسامح والتفاهم، فضلا عن توفير بيئة مناسبة لتبادل لخبرات والمعارف والتشجيع على القراءة والتفكير والتعلم.
بيت السناري
يعود القصر إلى إبراهيم كتخدا السناري؛ أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار، ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة، كما يعد واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة.
وتمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين في عام 1798؛ مع مجيء الحملة الفرنسية، لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، كانت أهم نتائجها كتاب "وصف مصر".
ثم تم تسليم منزل السناري لمكتبة الإسكندرية، بناءً على طلب من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير المكتبة السابق، وبعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، التي بدأت في تجهيزه بهدف تحويله إلى منفذ ثقافي هام بحي السيدة زينب لنشر الوعي الثقافي والفني والعلمي في المناطق المحيطة به، ولتشجيع الشباب على الانخراط في الحياة العامة، من خلال إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية مثل المعارض والندوات والمنتديات وورش العمل والعروض المسرحية، كما تعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة.