"دحر التلوث البلاستيكى".. محافظة الشرقية تحتفل باليوم العالمى للبيئة (صور)
استصضافت محافظة الشرقية، اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر يوم البيئة العالمى بعنوان "دحر التلوث البلاستيكى"، وذلك بالتعاون بين المجلس القومى للمرأة، وجهاز شئون البيئة، والإتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية، وجمعية عين البيئة.
شارك في فعاليات المؤتمر كل من أعضاء المجلس القومى للمرأة بالشرقية، والدكتور مجدى الحصرى مدير الفرع الاقليمى لجهاز شئون البيئة، بمحافظتى الشرقية والإسماعيلية، وإسماعيل عبدالمعطى رئيس الإتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية، واللواء أميرة فؤاد، عضو لجنة التطوع والبيئة بالشرقية والمهندسة سامية عسل رئيس مجلس إدارة جمعية عين البيئة، وممثلى عدد ٤٠ جمعية أهلية بيئية بمحافظة الشرقية وممثلى جهات أخرى.
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهورى وآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة للمهندسة هالة حس راشد، ممثلة عن المجلس القومى للمرأة، والتى أكدت أن فرع المجلس بالشرقية، لا يدخر جهدا عن نشر الوعى حول الإستخدام الأمثل للمواد الصديقة للبيئة، وكيفية إعادة تدوير المخلفات بشكل آمن، ويشارك فى التوعية ضد استخدام المواد الضارة خاصة المواد البلاستيكية.
وأوضحت المهندسة هالة حسن راشد، أن الدكتورة عايدة عطية مقررة المجلس القومى بالشرقية، توجه دائما بتكثيف الجهود التوعوية بتلك الممارسات التى من شأنها الإضرار بالبيئة، والمساهمة فى إحداث تغير المناخ الذى تنادى بمحاربته كافة دول العالم الآن.
من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن الطحاوى، مستشار التخطيط والتنمية المستدامة، وعضو المجلس القومى للمرأة، إن القيادة السياسية ومنذ وقت طويل، نادت بمحاربة التغيرات المناخية، ومن أبرز أسبابها استخدام المواد الضارة بالبيئة، لافتا إلى أنه يتم إعداد خطط تسبق التنفيذ بسنوات؛ للوصول إلى ما يحقق مصلحة البلاد فى كافة المجالات.
وأوضح أن من أهم بنود وخطط التنمية المستدامة هى الاهتمام بالبيئة وكيفية الحفاظ عليها برا وبحرا، وأنه يتم بذل العديد من الجهود لتنفيذ تلك البنود على الوجه الأمثل، والحفاظ على بلادنا من أخطار تلوث البيئة والتغيرات المناخية.
ومن جانبه قال الدكتور مجدى الحصرى، مدير الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة، بمحافظتى الشرقية والإسماعيلية، أن هناك جهودا كبيرة لـ "دحر التلوث البلاستيكى"، وللقضاء عليه، ومحاولة توفير بدائل آمنة على البيئة، أكثر من البلاستيك، والذى يضر البيئة بشدة، مؤكدا أن البنود 13 و 14 فى خطة مصر للتنمية المستدامة، تتضمن أضرار المواد البلاستيكية على البيئة، وضرر تلوث البيئة على التغيرات المناخية.
وخاطب الحصري ممثلى الجمعيات الأهلية، قائلا إن العلاقة بين الإنسان والبلاستيم باتت علاقة سامة وضارة، مطالبا إياهم بضرورة العمل على توفير بدائل للمواد البلاستيكية، لمحاربة ملوثات البيئة والحد من آثار التغيرات المناخية.
ومن جانبها، قالت المهندسة سامية عسل، رئيس جمعية عين البيئة، إن الجمعية وباقى الجمعيات الأهلية بقيادة رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية بالشرقية، تساهم مساهمات ملحوظة فى الحد من تلوث البيئة، وتدعم وتنم المبادرات كمبادرات التشجير وزراعة الأشجار المثمرة، وتصنيع الأكياس من مواد غير المواد البلاستيكية، لافتة إلى أنه سيتم تدشين مبادرات للحد من تلوث البيئة، ولن يكون الحدث قاصرا على يوم واحد للاحتفال بيوم البيئة.
واختتم المؤتمر بإطلاق التوصيات وتشمل "إهداء المراكز المتفاعلة عددا من الأشجار لزراعتها، وتشكيل لجان للاهتمام بها ومتابعتها شهريا، وتدشين مبادرات ضمن المشروعات الخضراء الذكية، والترويج لها إلكترونيا، وسيتم تركيز جميع الجهود لدحر اسستخدام البلاستيك ونشر ثقافة زراعة عيش الغراب فى كل منزل، والاهتمام بزراعة البلكونات والأسطح من مبادرة زراعة طبق سلطة.