"الهلال والاتحاد والنصر" منها.. وزير الرياضة السعودى يعلن نقل ملكية عدد من الأندية
أعلن الأمير عبدالعزيز بن تركي، وزير الرياضة السعودي، عن نقل ملكية عدد من الأندية المحلية، في إطار مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى، تحقيقًا لمستهدفات رؤية «السعودية 2030» في القطاع الرياضي.
وأعلن عبدالعزيز بن تركي، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، نقل ملكية أندية الهلال، والنصر، والاتحاد، والأهلي إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وأضاف أن ملكية نادي القادسية ستنقل إلى شركة أرامكو، على أن يتم نقل ملكية نادي الدرعية إلى هيئة تطوير بوابة الدرعية، في حين سيتم نقل ملكية نادي العلا إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
وكشف أن تتكون مجالس إدارات شركات أندية الهلال، والنصر، والاتحاد، والأهلي من 5 أعضاء يعينهم صندوق الاستثمارات، و2 يتم ترشيحهم من المؤسسة غير الربحية.
وأطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى.
ويأتي ذلك تحقيقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات والأندية الرياضية والممارسين على الأصعدة كافة.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن المشروع يتضمن في المرحلة الحالية مسارين رئيسيين، أولهما، الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءا من الربع الأخير من عام 2023.
ويقوم المشروع على ثلاثة أهداف استراتيجية، تتمثل في إيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصاد رياضي مستدام، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، إضافة إلى رفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات للجماهير الرياضية، مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الجمهور.
وأضافت وكالة الأنباء السعودية في تقريرها، أن مشروع نقل الأندية وتخصيصها يهدف بشكل عام إلى تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030، لصناعة جيل متميز رياضيا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها بصورة خاصة، للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل عشرة دوريات في العالم.
كذلك تتضمن الأهداف زيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويا، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من ثلاثة مليارات إلى أكثر من ثمانية مليارات ريال.