الجامعة العربية تدين جريمة الإهمال الطبى من قبل الاحتلال بحق الأسير دقة
أدانت الأمانة العامة للجامعة العربية، مساء اليوم الأحد، جريمة الإهمال الطبي المتعمد التي تمعن في ارتكابها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسير وليد دقة، رغم وضعه الصحي البالغ الخطورة جراء إصابته بسرطان نادر في نخاع العظم.
وصرح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبوعلي، في تصريحات صحفية له اليوم، بأن الأسير دقة يقبع في سجون الاحتلال منذ 37 عامًا، مشددا على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها وتعطل طلبات الإفراج عنه، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
ودعا أبوعلي المنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان كافة، وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الحمر، ومنظمة العفو الدولية، إلى التدخل الفوري والضغط على إسرائيل، الدولة القائمة بالاحتلال، للإفراج الفوري عن الأسير دقة، حتى يتمكن من تلقي العلاج اللازم لحالته المتدهورة، ووقف جريمة القتل البطيء التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقه، في انتهاك جسيم للمواثيق والقوانين الدولية وللقيم الإنسانية والأخلاقية.
كما حذّر أبوعلي سلطات الاحتلال من تعمد عدم الإفراج عن الأسير دقة، إلى أن يلقى مصير الأسير ناصر أبوحميد الذي استشهد في سجون الاحتلال العام الماضي، بالإضافة إلى العشرات من شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية نتيجة للإهمال الطبي المتعمد.
ودعت التعاون الإسلامي في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه وقف كل سياسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.