أهالي المعمورة البلد: "تراجعنا في الترتيب الحضاري للأحياء السكندرية"
اهتمام كبير من الدولة بتطوير المناطق العشوائية بالإسكندرية حضاريا، وتعد المعمورة واحدة من المناطق السكنية التي تشهد حركة تطوير على أوسع نطاق.
المعمورة تخدم أكثر من 12 ألف أسرة تعاني الكثير من المشكلات الخدمية والمتعلقة بالبنية التحتية والتي تجعلها على غير المظهر اللائق بما يجاورها من مناطق حيوية.
“الدستور” تلتقي أهالي المعمورة البلد لمعرفة أبرز المشاكل التي تعاني منها المنطقة بالتزامن مع تطويرها، وقال علاء مصطفى إن منطقة المعمورة تعاني من مشاكل جعلتنا نتراجع في الترتيب الحضاري للأحياء السكندرية، مضيفا: “لدينا مشكلات في البنية التحتية جعلتنا نعاني في فصل الشتاء من تراكم مياه الأمطار في الشوارع بسبب عدم وجود شبكات صرف صحي بالمنطقة تناسب الطاقة الاستيعابية”.
وأكد على هذا أحمد رمضان، من أهالي المنطقة أن من المشكلات التي نعاني منها أيضا عدم رصف الطرق علاوة على انتشار القمامة بشكل كبير في بعض المرتكزات وهذا لا يتناسب مع منطقة حيوية مثل المعمورة.
وواصلت رضوى صلاح، من أهالي المعمورة، أن تلك المنطقة لموقعها الحيوي لا بد أن تحظى باهتمام كبير لمزيد من الجذب ولتليق مع الجانب السياحي للمعمورة الشاطئ.
وأكملت حبيبه محمود: “حتى الخدمات الصحية تتراجع، فمستشفى أبي قير العام من أكبر الهيئات الصحية على مستوى الإسكندرية تعاني الإهمال ونقص الخدمات الطبية وعدم تقديم الرعاية الطبية المطلوبة للمرضى”.
من جانبه قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية إن منطقة المعمورة البلد ستشهد تطويرا خلال الفترة المقبلة تنفيذا مع الوكالة الألمانية (GIZ) وصندوق التنمية الحضرية وهيئة المجتمعات العمرانية ووزارة الإسكان والمرافق.
وأشار الشريف إلى أنه من المخطط تنفيذ إقامة عديد من المشروعات التي تخدم أهالي المنطقة منها بناء مبنيا طوارئ بمستشفى أبو قير العام، إنشاء مبني جديد بمدرسة الشهيد محمد رمضان، بالإضافة إلى رصف جزء من منطقة حوض الطماطم، ورفع كفاءة وحدتي صحة أبو قير 2 و 3.