لم تشعر يومًا بالغربة.. كواليس 8 سنوات قضتها "سودانية" في مصر
بشرة سمراء تزينها ابتسامة صافية ارتسمت على وجه السيدة السودانية "ايمان" التي احتفظت بجنسيتها الأصلية واتخذت من ارض مصر موطنا لها منذ 8 سنوات.
“ايمان” اعتادت الجلوس في منطقة سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية، ممسكة بكتالوج مصور لاشكال متنوعة من رسومات الحناء، وتتوافد عليها الفتيات يوميًا لطبع الحناء السودانية على بشرتهن وأيديهن.
تجلس يوميا من غروب الشمس وحتى الـ12 مساءا، في عدد من المواقع بالإسكندرية بالتزامن مع الإقبال الكبير الذي تشهده المحافظة خلال إجازة الصيف ممسكة بكتالوج رسم الحناء تبحث عن رزقها، لتعود لابناءها بقوت يومهم
وقالت “إيمان” لـ “الدستور” إن مصر دائمًا هي الملجأ الآمن للجميع، مُشيرًة إلى أنها قررت اللجوء لأم الدنيا لتلقى الرعاية الصحية اللازمة، فقد عانت من مشاكل في القلب وتدهورت حالتها الصحية.
وأكملت أنها بعد تحسن حالتها الصحية اتخذت هي وأسرتها قرارًا بالاستقرار في مصر، وعلقت: "ارتحت هنا اكتر، المعيشة افضل كتير، والمصريين لم يشعرونا بالغربة يوما واحدا".