قيود بريطانيا على “الغذاء” تضعها في قائمة الأقل رفاهية
قالت صحيفة التليجراف البريطانية، في تقرير لها، إن لندن واحدة من أسوأ الدول في أوروبا فيما يخص القيود المفروضة على الطعام والشراب، بحسب التصنيفات الدولية.
وأجرى معهد الشؤون الاقتصادية ومركز معلومات السياسة الأوروبية، ورقة بحثية صنفت الدول الأوروبية حسب نمط الحياة الخاصة.
قيود بريطانية
وأضافت الصحيفة أن بريطانيا جاءت في المرتبة الثانية بعد المجر فيما يتعلق بقواعد الطعام والشراب، نتيجة فرضها ضرائب على المشروبات المحلاة، وقيود على تسويق المواد الغذائية للأطفال.
وكانت المملكة المتحدة أيضًا على رأس القائمة الإجمالية لكونها أسوأ مكان في أوروبا للمدخنين، نتيجة حظر التدخين والضرائب المرتفعة والتعبئة البسيطة.
وقال الباحثون إن الدراسة لم تجد أي دليل على أن مثل هذه السياسات فعالة، قائلين إن الحكومات ستعمل بشكل أفضل للتركيز على الجهود المبذولة لتعزيز الرخاء ، المرتبط بإطالة متوسط العمر المتوقع.
وبشكل عام، حصلت ألمانيا على أدنى درجة للقيود، ما يجعلها الدولة الأكثر ليبرالية في أوروبا، تليها التشيك وإيطاليا.
وأضافت الصحيفة أن الدراسة تأتي في الوقت الذي يخطط فيه الطرفان الرئيسيان لقيود أقوى على التسويق والإعلان عن الأطعمة غير الصحية في إنجلترا، من المقرر أن يدخل حظر على عروض "اشتر واحد واحصل على الآخر مجانًا" للأطعمة والمشروبات غير الصحية حيز التنفيذ هذا الخريف.
وتابعت أنه من المقرر فرض قيود على التلفزيون والإعلانات عبر الإنترنت للأطعمة السريعة في عام 2025، بعد سلسلة من التأخيرات، ما أثار غضب الناشطين في مجال الصحة.
واقترح حزب العمال أنه يمكن فرض ضريبة جديدة على الأطعمة السكرية والمالحة بعد تخفيف أزمة تكلفة المعيشة، كما قال السير كير ستارمر إن الحزب سيحظر تسويق الوجبات السريعة للأطفال على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.