برلمانى: مصر تقدم وثيقة للعالم عن مكانة القدس إسلاميًا ودوليًا
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الأهمية الكبيرة لجميع القضايا التى استعرضها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مع حاتم محمد البكري، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، معتبراً شكر «البكري» للدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده في دعم الشعب الفلسطيني وقضاياه بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى الشقيق.
وقال أباظة، في بيان اليوم، إن لقاء الوزيرين المصرى والفلسطينى أكد مجموعة من الحقائق المهمة فى مقدمتها استمرار دور مصر بقيادة الرئيس السيسى تجاه قضية السلام فى الشرق الأوسط وحرص مصر الكبير على ضرورة حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الحقيقة الثانية تتمثل فى تأكيد العالم الكبير والمستنير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أن مكانة القدس ومنزلتها راسخة رسوخ الجبال في قلب وعقل ووجدان كل مسلم، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام الدورة الـ32 لقمَّة مجلس جامعة الدول العربية المنعقدة بالمملكة العربية السعودية في مطالبته بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيه 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية " إضافة إلى تأكيد الدكتور محمد مختار جمعة على أن الأقصى الشريف هو أولى القبلتين، وثالث الحرمين، وإليه كان مسرى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، ومنه كان معراجه إلى السماء، وليس لمسلم على وجه البسيطة أن يفرط في أحقية الأمة الإسلامية في أقصاها أو الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن الحقيقة الثالثة تتمثل فى إهداء الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لـ وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني نسخة من موسوعة الثقافة الإسلامية وعددًا من مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومن أهمها كتاب (القدس والمواثيق الدولية)، وكتاب: (حماية البيئة بين المسئولية الشرعية والإنسانية)، وكتاب (العملات الافتراضية المشفرة)، وكتاب (الاجتهاد ضرورة العصر)، وكتاب (التسامح منهج حياة) معتبراً كتاب "القدس والمواثيق الدولية" بمثابة وثيقة مصرية صاغتها وزارة الأوقاف باحترافية لتكون وثيقة عالمية عن مكانة القدس عربياً وعالمياً وأنه لا يكمن التفريط أو التنازل عن القدس الفلسطينية والعربية والإسلامية.