الأمم المتحدة تعرض التجربة الرائدة لنظامها في مصر وتأثيرها على تحقيق التنمية المستدامة
عقدت الأمم المتحدة جلسة إحاطة استثنائية، بالمقر الرئيسي بنيويورك، بهدف إلقاء الضوء على التجربة الرائدة لنظام الممثل المقيم للأمم المتحدة التي تم تطبيقها وتفعيلها في مصر منذ إطلاق رؤية الأمين العام للأمم المتحدة لتطوير وإصلاح منظومة الأمم المتحدة في عام 2017 من أجل تعزيز دور الأمم المتحدة الإنمائي في مساعدة الدول الأعضاء من أجل تعظيم الأثر الإنمائي من مشروعات وبرامج الأمم المتحدة واستدامة النتائج، بما يعمل على تحفيز الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030.
شارك في الجلسة الاستثنائية، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والرئيس المشاركة للجنة تسيير الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر والرئيس المشارك للجنة تسيير الإطار الاستراتيجي، والسفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والسفير محمد نصر، مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، وأدارت الجلسة روزماري كالابوراكال، النائب المؤقت لرئيس مكتب تنسيق التنمية للأمم المتحدة (DCO) فرنانديز تارانكو، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب تنسيق التنمية، فضلاً عن مشاركة المندوبين الدائمين للعديد من الدول الأعضاء لدي الأمم المتحدة.
وسلطت الجلسة الضوء على نظام المُمثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، والذي يقوم بتنسيق أنشطة الأمم المتحدة المنفذة في مصر من خلال مختلف وكالات وبرامج الأمم المتحدة المتخصصة، وهم 26 وكالة أممية متخصصة بالإضافة إلى الوكالات غير المقيمة في مصر، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع الحكومة المصرية، ووفقًا للأولويات الوطنية للتنمية، من أجل تعزيز مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.