قاد الفريق فى 4 بطولات.. ماذا فعل عماد النحاس مع طلائع الجيش قبل مواجهة الزمالك غدًا؟
بدأ عماد النحاس، المدير الفني لطلائع الجيش، مشواره مع الفريق يوم 11 فبراير الماضي، بعدما تولي تدريب الفريق، خلفًا لمحمد يوسف، الذي رحل عقب الهزيمة أمام بيراميدز بهدف دون رد، في الأسبوع السابع عشر للدوري الممتاز، وستكون مباراة الزمالك المؤجلة من الأسبوع الثالث والعشرين للدوري والمقررة إقامتها غدا هى السادسة عشرة له مع الفريق.
عماد النحاس قاد طلائع الجيش في 15 مباراة بأربع بطولات مختلفة، هى الدوري وكأس مصر وكأس رابطة الأندية المحترفة وتصفيات البطولة العربية، حقق خلالها ثلاثة انتصارات وستة تعادلات وخسر ست مباريات، وسجل 14هدفًا ودخل مرماه 17 هدفًا، وبعيدا عن لغة الأرقام خرج الفريق من تصفيات البطولة العربية وبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة وتأهل لدور الـ16 في بطولة كأس مصر، لكن المشكلة الأكبر تكمن في وضع الفريق ببطولة الدوري، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 26 نقطة، والفارق بينه وبين غزل المحلة الذي يحتل المركز الخامس عشر خمس نقاط .
عماد النحاس قاد طلائع الجيش لأول مرة أمام الداخلية في الأسبوع الثامن عشر للدوري وانتهت المباراة بفوز الداخلية بهدف، ثم تعادل مع إنبي بدون أهداف في الأسبوع التاسع عشر، وفي المواجهة الثالثة خسر أمام الاتحاد السكندري 3-4 في الأسبوع العشرين، وبعدها تلقى هزيمة أمام المصري بهدف في الأسبوع الحادي والعشرين.
وتواصلت النائج السلبية لعماد النحاس مع طلائع الجيش بالتعادل مع فيوتشر بدون أهداف والخروج من بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة، وبعدها خرج الفريق من تصفيات البطولة العربية بعد الهزيمة أمام أهلي طرابلس الليبي 1-2 في القاهرة والتعادل 1-1 في ليبيا .
عاد طلائع الجيش للدوري وخسر أمام البنك الأهلي بهدفين نظيفين في الأسبوع الخامس والعشرين، وبعدها خاض الفريق ست مباريات بدون هزيمة، حيث تعادل مع فيوتشر بدون أهداف، في الأسبوع السادس والعشرين، وفاز على غزل المحلة بهدف في المباراة المؤجلة من الأسبوع الرابع والعشرين، وعلى حرس الحدود 3-2 في الأسبوع السابع والعشرين، وفاز على الشرقية بثلاثة أهداف نظيفة في دور الـ32 ببطولة كأس مصر، وتعادل مع فاركو 2-2 في الأسبوع الثامن والعشرين للدوري، ومع المقاولون بدون أهداف في الأسبوع التاسع والعشرين، وأخيرا كانت العودة للهزائم والخسارة أمام الأهلي بهدفين نظيفين في المباراة المؤجلة من الأسبوع السابع والعشرين.