"شريف محمد صلاح".. قصة طالب أثارت إعجاب رواد "السوشيال ميديا" فكرمته مدرسته
سُميت وزارة التربية والتعليم بـ" التربية والتعليم" حيث تسبق التربية التعليم فى مسماها، لأن التربية والقيم والأخلاق أهم من التعليم، وكان الطفل شريف محمد صلاح طالب بالصف السادس الابتدائي بمدرسة حكومية مثال للطلاب الخلوقة، فبسبب أخلاقه تصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بسبب موقف له داخل ميكروباص فى شارع الوحدة بمنطقة إمبابة.
وانتشرت صورًا للطالب من داخل الميكروباص، وروى رواد مواقع التواصل الاجتماعى موقف جيد له حيث كان يساعد كبار السن داخل السيارة فى جمع الأجرة، وعندما طالبه أحد الركاب بالكف عن مساعدته للموجودين قال له الطفل، " أنا أتعودت دائمًا أساعد الناس الكبيرة واتربيت على كده" وهذا ما أثار إعجاب الركاب وبدأو فى تداول منشور عن الطفل بصورته.
توصلت "الدستور" إلى هذا الطالب وهو الطالب شريف محمد صلاح طالب بالصف السادس الابتدائي بمدرسة الشهيد رأفت نبيل فى الجيزة، ومدير المدرسة هو وليد شاهين.
وقال الطالب شريف،" انا مكنتش اعرف ان المنشور متداول وعرفت من صاحبي وبعدها المدرسة كرمتنى وأدتنى بوكية ورد، مضيفا كنت راكب العربية وكنت فى أول كرسي وكنت عمال اقوم واقعد من مكانى علشان أخذ الاجرة من الناس الكبيرة وأديها للسواق".
وأضاف الطالب" حاول أحد الركاب مضايقتى لكنى لم أدخل معه فى جدال، لأنه كبير فى السن وساعتها صورونى فى الميكروباص ونزلوا صورتي على فيسبوك".
بينما قال وليد شاهين مدير المدرسة، “ أنا ايضا تفاجئت من "فيسبوك" وبعدها قررت تكريم شريف فى المدرسة على الموقف النبيل الذى فعله، مضيفا أنه يهتم فى مدرسته بالندوات الدينية والإنسانية والتوعوية، مؤكدًا أن هذا أهم شيء لاطفالنا لان الاخلاق والانسانية أهم من أي شيء".