"تاريخ من الأصالة والفن المعاصر".. تفاصيل نشأة متحف الفن الإسلامي (فيديو)
قالت رشا جمال، مدير القسم التعليمي بمتحف الفن الإسلامي، إن فكرة المتحف بدأت في عهد الخديوي إسماعيل، ونفذت في عهد الخديوي توفيق عام 1880، وبدأت في صحن مسجد الحاكم بأمر الله الموجود حاليًا في شارع المعز، وكان حينها يشتمل المتحف على عدد من الأحجار، وعلى مدار الزمن توسعنا في المتحف وافتتح في ديسمبر 1903 على يد عباس حلمي الثاني.
وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم الأحد، أن المتحف سمي وقتها بـ "المتحف العربي"، لافتًا إلى أنه من أكبر متاحف الفنون الإسلامية على مستوى العالم، كما أنه قبلة الباحثين في شؤون الآثار الإسلامية، وتعرض لمراحل تطوير كثيرة، وجرى إضافة قاعة النسيج وقاعة السجاد.
وأشارت مدير القسم التعليمي بمتحف الفن الإسلامي، إلى أن الجزء الجنوبي في المتحف كان عبارة عن محطة بنزين، فأصبحت الحديقة المتحفية التي هي عرض متحفي مفتوح لبعض القطع الأثرية، منوهة بأنه عندما حدث تفجير ضخم استهدف مديرية أمن القاهرة المقابلة للمدخل الرئيسي للمتحف، وكان التفجير قويا جدا وأصاب الواجهة الرئيسية الكاملة في المتحف وأصاب قطع أثرية، وكان ذلك منذ سنوات قليلة.
وتابعت: قام أمناء المتحف بدور بطولي، حيث نقلوا القطع المتضرر إلى إدارة الترميم التي بذلت جهودا كبيرة في ترميم هذه القطع.
ينقسم المتحف إلى جناحين شرقي وغربي بإجمالي 25 قاعة أثرية
وأكدت مدير القسم التعليمي بمتحف الفن الإسلامي، أنه جرى افتتاح المتحف مرة أخرى في عام 2015 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ولفيف من الشخصيات العامة، والآن ينقسم المتحف إلى جناحين شرقي وغربي بإجمالي 25 قاعة أثرية.