بعد السيامة الجديدة على كرسي إيبارشية القوصية.. ماذا يعني مصطلح مطران؟
ترأس مؤخرا غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مراسم السيامة الأسقفية لنيافة الأنبا مرقس وليم، مطرانًا على كرسي إيبارشية القوصية (قسقام) للأقباط الكاثوليك، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.
رويس عدلي، متخصص في الشؤون الطقسية، قال في تصريح خاص، إن مصطلح "المطران" هو مصطلح يُستخدم داخل الكنائس المصرية، وتم اشتقاقه من كلمة يونانية وهي ميتروبوليتيس.
والكلمة نفسها - بحسب تعبيره- تنقسم إلى مقطعين المقطع الأول هو ميترو ويعني "الأم"، بينما الثانية هي بوليتيس تعني "مدينة"، ليجتمع المعنى في النهاية المدينة الأم أو المدينة الكبيرة، والمطران هو صاحب المدينة الأم أو الكبيرة.
وأشار إلى أنه كهنوتيا يعادل الاسقف في نفس مرتبته، والفرق بينهما هو فرق اداري فقط، وغالبا ما يعين المطران على المدن الكبيرة.
شارك في صلاة رسامة المطران الكاثوليكي الجديد والاحتفال رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وأصحاب النيافة، أعضاء السينودس البطريركي المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، ومطارنة مختلف الكنائس الكاثوليكية بمصر.
شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، من مختلف الإيبارشيات، والكنائس، بالإضافة إلى شخصيات مختلفة من عدة كنائس مسيحية.
وخلال القداس الاحتفالي، أقيمت صلاة التختيرة، ومراسم تجليس الأنبا مرقس، على كرسي إيبارشية القوصية. تلا ذلك، كلمة العظة من الأب البطريرك.
وهنأ غبطته الكنيسة القبطية الكاثوليكية بسيامة أسقفين جديدين في هذا الشهر، بالإضافة إلى تأسيس إيبارشية جديدة، وهي إيبارشية القوصية.