مسئولو العمل العربى يناقشون مستقبل الضمان الاجتماعى فى المنطقة
ناقشت فرق العمل الثلاثة (الحكومة، أصحاب الأعمال، العمال)، تقريرًا عن مستقبل الضمان الاجتماعي في المنطقة العربية، وذلك خلال جلسات مؤتمر العمل العربي التي عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي، برئاسة أحمد مسعود المشيطي (حكومات / دولة ليبيا)، حيث تم اختيار الطيب بوهوش (عمال / المملكة المغربية) نائباً، ومحمد خليفة الجمعية العربية للضمان الاجتماعي، مقرراً، وبمشاركة (39) عضواً يمثلون أطراف الإنتاج الثلاثة والسكرتارية الفنية.
وأقرت اللجنة الفنية التي ناقشت البند العاشر من جدول أعمال المؤتمر عدداً من التوصيات وهي كالتالي:
1- السعي إلى إيجاد آليات ابتكارية لتمويل أنظمة الضمان الاجتماعي من أجل سد فجوات التغطية وتحقيق الكفاية وتعزيز الاستدامة المالية.
2- مراجعة وتطوير المنظومة التشريعية الوطنية للضمان الاجتماعي وفقاً لمعايير العمل العربية والدولية مع مراعاة خصوصية كل دولة.
3- توسيع برامج الحماية الاجتماعية لتشمل كل الفئات غير المشمولة بنظم تغطية اجتماعية في إطار من العدالة والمساواة .
4- ضمان التغطية الاجتماعية للعاملين في إطار الأنماط الجديدة للعمل مع مراعاة خصوصياتها وطبيعتها.
5- تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية الموجهة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة وإعادة النظر في تعريف الإعاقة بطريقة تأخذ بالحسبان العوامل الاجتماعية والبيئية فضلاً عن العوامل الطبية.
6- تطوير سياسات التحول الرقمي واستكمال البنية التحتية اللازمة له.
7- الدعوة لتطوير المنظومة الصحية وصولاً للضمان الصحي الشامل.
8- اتخاذ إجراءات استباقية في مجال الحماية الاجتماعية لمواجهة التغيّرات المناخية.
9- إحكام الاتصال والتواصل مع المعنيين بالحماية الاجتماعية من أصحاب العمل والعمال وحتى العاملين في القطاع غير المنظم بما يسهم في تحسين العلاقة وتطوير التغطية.
10- تطوير نظم جمع البيانات والمعلومات وتبوبيها بما يتناسب مع الأهداف العامة للضمان الاجتماعي.
11- تطوير قدرات موظفي مؤسسات الضمان الاجتماعي حتى يقوموا بمهامهم على أحسن وجه بما يؤدي إلى تحقيق أهداف الحماية الاجتماعية.
12- وضع الأطر القانونية لممارسة الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة (حكومات، أصحاب الأعمال، العمال) مما يساعد على تطوير نظم الضمان الاجتماعي.
13- الدعوة إلى تنظيم حملات توعية في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بالحقوق وبخدمات الضمان الاجتماعي.