رئيس القطاع الدينى بالأوقاف: رسالة الصلاة على النبى أدت رسالتها
صرح الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، بأن رسالة الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، قد أدت رسالتها، وأنها كانت لجمعة واحدة فقط، هذه الجمعة لارتباطها بموضوع الخطبة: فضائل الصلاة والسلام على النبي-صلى الله عليه وسلم-؛ لنجمع بين الدعوة والتطبيق.
وأوضح عبدالعزيز في بيان له، أن مجالس الصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم- عقب المقارئ القرآنية وفي البرنامج الصيفي للطفل وغيرها فيتم تنسيقها مع القائمين على هذه الأنشطة.
وأشار إلى أن إطلاق حملة التعريف بقدر نبينا-صلى الله عليه وسلم- والتي سنطلقها يوم الأحد المقبل، من مسجد الإمام الحسين- رضي الله عنه- بالقاهرة تحت عنوان: "اعرف قدر نبيك -صلى الله عليه وسلم- " فهدفها بيان فضل ومكانة نبينا (صلى الله عليه وسلم) وعظيم قدره.
وأوضح أن هدفها بيان أن حُبَّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واتباع سنته لا يدفعان أبدًا إلى التواكل أو البطالة أو الكسل أو عدم الأخذ بالأسباب، إنما يدفعان وبقوة إلى العمل والإنتاج والإتقان، كما علمنا نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ".
وتابع إن من يتبع سنة نبينا (صلى الله عليه وسلم) فعليه أن يتحلى بكريم أخلاقه (صلى الله عليه وسلم) من الصدق والأمانة والوفاء وسائر الأخلاق الكريمة، مع الأخذ بأقصى الأسباب، وأن من يحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يمكن أن يكون غشاشاً، ولا مستغلًا، ولا محتكرًا، ولا محلًا للحرام، بل وقّافا عند حدود الله.