ندوة بحثية حول "العلم المفتوح" بمكتبة الإسكندرية
أكد الدكتور احمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أهمية العلم المفتوح في إتاحة المعرفة للجميع، ودور مكتبة الإسكندرية الرائد في إتاحة وتيسير الوصول لها أمام الجميع، مشيرًا إلى أن مكتبة الإسكندرية كان لها السبق في إتاحة العديد من قواعد البيانات والمصادر الإليكترونية والدوريات العلمية.
جاء ذلك خلال ندوة مجانية عن “العلم المفتوح” والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) بقطاع البحث الأكاديمي، بحضور الدكتور محمود صقر؛ رئيس رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عمرو عادل عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور نزار حسن، كبير مستشاري العلوم والتكنولوجيا للدول العربية في اليونسكو، والدكتور يسري الجمل؛ وزير التعليم الأسبق.
وأضاف أن مكتبة الإسكندرية المعلومات في صور شتى، من خلال أنشطتها المختلفة من فعاليات ومؤتمرات وندوات والملتقيات الثقافية المتنوعة، وأيضًا إتاحة مجموعات من الكتب، والدوريات، والخرائط، والمخطوطات، والوسائط المتعددة، والمصادر الإلكترونية، التي تخدم كل من له شغف بالقراءة والاطلاع سواء من الجمهور العام أو المتخصص.
وهناك أيضًا الخدمات التي تقدمها وفقًا لمتطلبات رواد المكتبة، بما فيهم الطلاب، والباحثين، والعامة، والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما ناقشت الندوة مفهوم العلم المفتوح وأهميته في إتاحة المعرفة للجميع، وتناولت دور المؤسسات الدولية والإقليمية في دعم جهود العلم المفتوح وحق الجميع في الوصول للمعرفة مما يسهم في دعم الباحثين وخاصة في الدول النامية.
واستهل الدكتور يسري الجمل؛ وزير التربية والتعليم الأسبق، تقديمه للندوة بتعريف عن العلم المفتوح كجزء من الحركة التي تهدف إلى تعزيز الحرية والشفافية في الحصول على العلوم والفنون والثقافة.
واستعرض الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم العلم المفتوح.
وتطرق الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية إلى الحديث عن الجامعة المصرية اليابانية، كما تطرق ايضًا للحديث عن أن العالم بصفة عامة يتجه إلى تبنى سياسات أكثر انفتاحًا بخصوص العلم المفتوح وأن هذا التوجه له أوجه إيجابية للدول ذات المؤسسات البحثية والتي بصفة عامة تستفيد من كم الإتاحة للأبحاث.
كما عرض الدكتور نزار حسن توصيات اليونسكو بشأن العلم المفتوح والتي تؤكد إلى إتاحة الإطلاع بحرية على معارف البحث العلمي في جميع المجالات وتمكين الجميع للاستفادة بها لصالح العلماء والمجتمع ككل.
واخُتتمت الندوة بنقاش حول أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات في تبني سياسات العلم المفتوح.