"متبقاش توكسيك".. نصائح لتكون الشخص الأكثر أمانا في العلاقة
السلامة شرط أساسي في أي علاقة عاطفية بين الشخصين، فالعلاقات يجب أن تكون قائمة على فهم بعضنا البعض، والثقة في بعضنا البعض، والشعور بالأمان حول بعضنا البعض.
ويجب أيضا على الأشخاص المتواجدون في العلاقة أن يكونوا مسؤولون عن توفير مساحة آمنة وصحية لبعضهم البعض، حتى تطور العلاقة وتزدهر.
فكل شخص يستحق علاقات يتم فيها احترام حدودنا، حيث نشعر بالأمان في جميع الأوقات، ويتم توفير مساحة للحديث بحرية، لأن في كثير من العلاقات يكون المعنى الأساسي هو الخوف وسوء الفهم.
وهناك بعض الناس يحاولون المجيء على أنفسهم ويجدون حلول وسط لجعل الأمور تسير على ما يرام حتى عندما تكون العلاقة سامة بشكل واضح كيف نعالج ذلك؟ كيف نعرف ما إذا كنا نحن الأشخاص الآمنون في العلاقة؟.
نقدم لكم بعض العلامات وفقُا لما جاء بموقع Hindustan times.
التعليقات:
يجب أن نكون منفتحين على تلقي التعليقات من الشخص الآخر لفهم ما يشعر به في العلاقة و يجب أيضا أن نكون قادرين على إجراء تغييرات صحية لأنفسنا وشركائنا، دون أن نكون مندفعين وغاضبين.
الاعتذار :
يجب أن نكون دائمًا مستعدين لتحمل المسؤوليات عن الأخطاء التي ارتكبناها وأن نكون منفتحين أيضًا لسؤال الشريك عن نوع التغييرات التي يتعين علينا القيام بها لإصلاح العلاقة.
الإذن:
في بعض الأحيان كل ما يريده شريكنا ليس نصيحة ، بل أن يسمع لذلك ، إذا كنا نحاول تقديم المشورة للشريك، فيجب أن نطلب إذنهم أولاً لاعطائهم النصيحة، إذا كانوا يريدون ذلك.
الفهم :
أن تكون مستمعًا جيدًا هو مطلب أساسي في علاقة صحية. ومع ذلك يجب أن نكون حريصين على الاستماع، من أجل الفهم، وليس مجرد الرد فقط.
الحضور :
التواجد في علاقة واستعادة بعضهما البعض أمر مهم للغاية لأنه يساعد في تنمية الثقة والألفة بين الشريكين ويقربهما ذلك من بعضهم البعض.
الأسئلة :
الافتراضات والإفراط في التفكير يفسد العلاقة يجب أن نطرح الأسئلة قبل افتراض أي شيء.
التعاطف :
أن تكون الطرف الاكثر عطف ومتعاطفًا مع الشريك في أي شبء يساعد ذلك في خلق فهم وتواصل أفضل في العلاقة.
الفضول:
أن تكون فضوليًا بشأن احتياجات الشريك ورغباته وتوقعاته يساعد ذلك في الحصول على مزيد من الوضوح والقرب مع الطرف الآخر.
احترم الحدود والموافقة:
يمكن أن يؤدي وضع الحدود واحترامها إلى زيادة السلامة والأمن في العلاقة من خلال وضع حدود شخصية، فإنك تسمح لشريكك بالدخول في تفضيلاتك وتدعوه لمشاركة تفضيلاته فكر في الحدود على أنها لا تحمي نفسك فحسب ، بل تحمي علاقتك أيضًا.
التواصل بلغة الجسد:
لغة الجسد ضرورية للسلامة العاطفية، يتم تفسير النغمة الصوتية وشكل العين والموقف والتعبيرات الدقيقة الأخرى من قبلك مع شريكك باستمرار ، سواء أدركت ذلك أم لا فإذا اقتربت من شركائك بعيون قاسية، وشفاه مضغوطة بشدة ، وكلمات قصيرة ، فقد لا يشعرون بالأمان.
كن مستمعًا نشطًا:
يعد الاستماع الفعال مكونًا مهمًا لعلاقة صحية لأن الناس بحاجة إلى أن يشعروا بأنهم مسموعون ومفهومون ليشعروا بالأمان والتحقق من صدقهم فالقدرة على الاستماع الفعال تعني أنه كلما ظهرت مخاوف أو مشاكل ، سيشعر شريكك بالراحة في إخبارك". "بدلاً من تزايد المشكلة أو استياء شريكك ، ستتمكن من معالجتها بسرعة وسهولة."
الشفافية:
الشفافية جزء مهم من بناء الثقة والأمان العاطفي عندما تمارس الشفافية ، فإنك تقضي على الشعور المحتمل بأنك أنت أو شريكك تختبئان شيئًا ما عن بعضكما البعض فالانفتاح العام بشأن أفكارك ومشاعرك وأنشطتك هو طريقة جيدة لبناء الثقة والتواصل والأمان.