موهبة "سارة".. مجموع الثانوية لم يوقف المسير: "الأحلام لا تسقط أبدًا"
لم تنل الفتاة ما تمنه منذ البداية، أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة عندما تنتهي من الثانوية العامة، لكن أناملها كانت تُغيّر الدفة لمسار حياتها نحو موهبتها التي تُطرب روحها حينما تُمسك ورقة بيضاء لتجعل عليها فنونًا جميلة من صنيع يديها.. تغيرت أمنيات الدراسة، لكن شغف «سارة» نحو موهبتها كان دافعًا لأن تُكمل الطريق.
تروي سارة صادق أحمد، ٢١ سنة، ابنة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، والتي تدرس حاليًا في كلية الآداب قسم علم نفس، أنها كانت ترسم منذ صغرها، وتمنت الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لتُصبح فنانة تشكيلية.. «لم استطع ذلك بسبب مجموعي في الثانوية العامة، لكن كانت البداية حينما شاركت في معارض ومسابقات كثيرة، وحصلت على شهادات تقدير من نقابة الفنانين التشكيليين بالدقهلية».
«حققت الفتاة نجاحات كثيرة في مجال الرسم، كان من المفترض أن أُحققها في كلية فنون جميلة، لكن ما أريد أن أقوله أنه ليس شرطًا يتحقق نجاحك من الكلية التي التحقت بها، فأنت القادر على تحقيق حلمك بنفسك.. بالاجتهاد والإصرار وأنك قادر على الوصول لما تتمناه».
تحلم ابنة المنصورة في عمل معرض باسمها، يُشارك فيه فنانين من محافظات مختلفة.