لتحسين المعيشة.. "حياة كريمة " تغطي طرق الوادي الجديد بشبكات المحمول
يعمل المشروع القومى لتطوير الريف فى إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” على تنمية المدن والمراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتحسين المعيشة والاستثمار في البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية وعلى رأسها خدمات الاتصالات والإنترنت في إطار التحول الرقمي والتنمية المستدامة 2030.
قال إسلام عمران، أحد مواطني مركز الفرافرة، بالوادي الجديد إن معظم قرى المركز لا توجد بها خدمات الاتصالات ولا الإنترنت منذ نشأتها وكأننا معزولون عن العالم الخارجي حتى أنقذتنا مبادرة "حياة كريمة" بإقامة أكثر من برج اتصالات بجميع مناحي المركز، علاوة على تنفيذ البنية التحتية ومشروعات الصرف الصحي وتنفيذ محطات مياه الشرب وإقامة بعض المباني الحكومية مثل مجمع المصالح الحكومي والمجمع الزراعي ومراكز الشباب والوحدات الصحية.
أضاف عمران أننا لم نتوقع أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تصل إلى أقاصى الصحراء الغربية في الوادي الجديد ، إلا أن هناك نظرات ثاقبه وإدارة حكيمة تعمل بكل دقه وكفاءة، للوصول إلى القري الأكثر فقرًا لتحويل الريف إلى مدن كبيرة بها كل الامكانيات والخدمات البيئية للعيش حياة كريمة في ظل بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد ماهر عطا الله، أحد أبناء مركز الفرافرة، أن المبادرة الرئاسية تعمل للتخفيف عن كاهل المواطنين في التجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتحقيق التنمية الشاملة لهذه التجمعات الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
وأوضح عطا الله أن الاهتمام بتواجد الاتصالات في قرى الوادي الجديد تساعد في الجذب السكاني ووجود المستثمرين بصفه دائمة وهى واحدة من أهم الخدمات التي تساعد في تحقيق الاستقرار والتنمية وفتح آفاق ومجتمعات عمرانية جديدة، مؤكداً أن تحسين التغطية وجودة خدمات الاتصالات وبصفة خاصة في القرى التي تقع ضمن مبادرة «حياة كريمة» بالتوازي مع التركيز على المناطق التاريخية والتي لها طابع خاص وتحتاج إلى توفير أماكن لإنشاء محطات محمول جديدة بها.
ووجه عطا الله الشكر والتقدير للقيادة السياسية لتركيزه على المحافظات الحدودية والبعيدة والنائية لتحقيق حياة كريمة لأهالي الواحات.