5 مقترحات لفتح أسواق جديدة لصادرات شركات قطاع الأعمال العام
قال الاستشاري الاقتصادي وليد حبيب، إن شركات قطاع الأعمال العام في مصر واحدة من أهم المحركات الاقتصادية في البلاد، وتسعى هذه الشركات إلى توسيع نطاق أعمالها وزيادة حصتها في الأسواق العالمية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن لتحقيق هذا الهدف، لابد أن تعتمد هذه الشركات على عدد من الإجراءات والتدابير التي تساعدها على فتح أسواق خارجية للصادرات.
أولاً، تعمل الشركات على تحسين جودة منتجاتها وزيادة تنافسيتها على المستوى العالمي. ويتم ذلك من خلال استخدام أحدث التقنيات والمعدات وتطوير عمليات الإنتاج والتصنيع، بالإضافة إلى توفير بيئة عمل ملائمة للعاملين في الشركات، وتوفير التدريب والتطوير المستمر للكوادر البشرية.
ثانياً، تعتمد الشركات على تطوير علاقاتها التجارية مع الدول الأخرى، وتوسيع شبكاتها التجارية على المستوى الدولي. ويتم ذلك من خلال المشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية، وتوثيق العلاقات التجارية مع الشركاء الدوليين، بالإضافة إلى توفير خدمات ما بعد البيع والدعم الفني للعملاء الدوليين.
ثالثاً، تتبع الشركات سياسات تسعى إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وتلتزم بالمعايير الدولية في مجال حقوق العمال والصحة والسلامة المهنية والجودة. ويساعد ذلك الشركات على تحقيق الثقة لدى العملاء الدوليين والحصول
على شهادات الجودة والاعتمادات الدولية المطلوبة لدخول الأسواق العالمية.
رابعاً، تتعاون الشركات مع الجهات الحكومية المعنية لتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة للتصدير، وتسهيل إجراءات الجمارك والشحن والتأمين، بالإضافة إلى تقديم التمويل والتأمين الائتماني لتحمل المخاطر المالية والتجارية.
خامساً، تعتمد الشركات على التحليلات السوقية والدراسات الاستراتيجية لتحديد الأسواق الواعدة والمنتجات المطلوبة في تلك الأسواق، وتوفير المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات العملاء الدوليين.
وأوضح أنه لابد أن تحرص الشركات على بناء علاقات طويلة الأجل مع العملاء الدوليين وتوفير خدمات ما بعد البيع الممتازة، والتعامل بشفافية ومصداقية في جميع مراحل العملية التجارية.
بهذه الطرق، يمكن لشركات قطاع الأعمال العام في مصر تحقيق نجاحات كبيرة في فتح أسواق خارجية للصادرات، وتوسيع نطاق أعمالها وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مما يساهم في تحسين الاقتصاد المصري وزيادة فرص العمل والاستثمار في البلاد.
