باخموت.. نهاية شرق أوكرانيا أم بداية الصراع الأشد بين الغرب وروسيا؟ (فيديو)
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "باخموت.. نهاية شرق أوكرانيا أم بداية الصراع الأشد بين الغرب وروسيا؟".
فدمار باخموت يشبه الدمار النووي في هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية، بهذه الكلمات وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حال المدينة الواقعة في الشرق بعد أن تركز فيها القتال طيلة الأشهر الماضية.
وتضاربت الأنباء بشأن مصير المدينة فبعد إعلان روسيا السيطرة عليها أكدت أوكرانيا تواجدها في المدينة.
وقال "زيلينسكي"، في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة السبع في هيروشيما اليابانية، إن جنودا أوكرانيين لا يزالون في باخموت وأن المدينة لم تقع تحت السيطرة الروسية بعد.
وفي المقابل أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تحرير قوات "فاجنر" مدينة "باخموت" بدعم جوي ومدفعي من الجيش الروسي.
فيما هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قواته بتحرير المدينة موجها برفع أسماء أبطال العملية لتقليدهم أوسمة الشرف التي استحقوها.
وعلى الرغم من إجماع المحللين السياسيين على أن لـ "باخموت" أهمية استراتيجية ضئيلة ومتواضعة، فقد أضحت رمزا معنويا لطرفي الأزمة ما دفع كليهما لتكبد خسائر فادحة في سبيل السيطرة عليها.
وبالنسبة لموسكو لم يكن أمامها خيارًا سواء أن تحقق تقدمًا أو نصرًا وإن كان متواضعًا بعد أن أمضت قواتها شهورًا في محاولة إسقاط المدينة دون جدوي.