محمد اللافى: الحوار الوطنى لبناء المستقبل.. وقرى مصر غاب عنها القيادات المؤثرة
قال محمد اللافي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الريادة، إن الحوار الوطنى حوار لبناء المستقبل وليس لحل نزاع يؤسس لعقد اجتماعي جديد تبنى عليه الجمهورية الجديدة، موضحًا أنه بالنسبة للنظام الانتخابي في المحليات يجب أن يتوافق مع طبيعة المجتمع المصري، بحيث يفرز عن أشخاص يحافظون على الوطن والمواطن.
وأضاف، في كلمته خلال جلسة لجنة المحليات بالمحور السياسي في الحوار الوطني عن "قانون المجالس الشعبية المحلية"، أنه يجب أن نحدد العقبة فى عدم خروج قانون المحليات إلى الآن، لأننا أقمنا حوارًا مجتمعيًا فى عام 2016 بلجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وبعدها تحالف دعم مصر دعا جميع الأحزاب وحدث توافق على القانون المقدم من النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، مع بعض التعديلات.
وأوضح أنه رغم ذلك لم يصدر القانون، وهنا يجب خروج القانون للنور، والتركيز أيضًا على تهيئة الناخب وإعداد من يمثله من مؤسسات الدولة والأحزاب والمجتمع المدنى.
وأشار اللافي، في نهاية كلمته، إلى أن قرى مصر غاب عنها القيادات الطبيعية المؤثرة التى كانت من قبل تأتى من داخل المجالس المحلية في مستوياتها الثلاث القرية أو الحى والمركز والمحافظة، وهنا وجود أعضاء المحليات فى مناطقهم الجغرافية يحقق الهدف من العمل التنفيذى والشعبى، وهو الحفاظ على الوطن وتقدمه.
وانطلقت، صباح اليوم الأحد، الجلسات النقاشية للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي فى الحوار الوطني، وتناقش اللجنة جميع القضايا المدرجة ضمن جدول أعمالها بحسب ما انتهي إليه مجلس أمناء الحوار.
وجاءت قضايا اللجنة كالتالي: قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها وتشكيل واختصاصات لجنة الأحزاب، بالإضافة إلي قضية "الحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب.
يأتي ذلك بحضور الدكتور علي الدين هلال، المقرر العام للمحور السياسي، والنائب إيهاب الطماوى، مقرر لجنة الأحزاب السياسية، والكاتب الصحفي خالد داود، المقرر المساعد وممثلين عن مجلس أمناء الحوار، ومئات من ممثلي مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء ووسائل الإعلام العربية والمحلية والأجنبية.
