معرض الجيل.. متحف أوكلاند الأمريكي يستضيف "مصر في زمن الفراعنة"
بدأ اكتشاف هوارد كارتر عام 1922 لمقبرة توت عنخ آمون مرحلة الافتنان العالمي بمصر القديمة، وما تبعها بموجة الهوس المصري التي تجتاح الأفلام والهندسة المعمارية إلى المعارض المتنقلة للكنوز والمومياوات والمصنوعات اليدوية.
وبحسب موقع "ستف" النيوزيلاندي، فإنه اعتبارًا من شهر يوليو، سيحين دور نيوزيلندا للاستمتاع بالعالم الغامض كواحدة من أكبر المجموعات المتنقلة من القطع الأثرية المصرية القديمة في متحف تاماكي بينجا هيرا أوكلاند التذكاري للحرب.
معرض الجيل
يصف الرئيس التنفيذي لمتحف أوكلاند، الدكتور ديفيد جايمستر، معرض "مصر: في زمن الفراعنة" بأنها "تجربة تحدث مرة واحدة في جيل".
وأفاد الموقع النيوزيلاندي، بأن المعرض يجمع أكثر من 350 قطعة أثرية من الثقافة المصرية القديمة يعود تاريخها إلى 4500 عام، بما في ذلك بقايا محنطة لامرأة عاشت خلال الأسرة الخامسة والعشرين، وبردية من كتاب الموتى، ومجوهرات وزينة كان يرتديها القدماء. المصريين.
وتابع أنه على غرار ضفاف النيل، يهدف المعرض إلى إظهار كيف ازدهرت الحضارة القديمة، وكشف عن الحياة الاقتصادية والسياسية والدينية والثقافية للفراعنة، فضلاً عن التجارب اليومية للسكان.
وأشار الموقع النيوزيلاندي في تقريره حول المعرض، إلى أن الزوار سيتعرفون على دور الدين وكيف كان ينظر إلى الفراعنة على أنهم آلهة حية من خلال المصنوعات اليدوية والأعمال الفنية والتجارب التفاعلية، بينما يكتشفون أسرار النصوص القديمة والكشف عن الطقوس المحيطة بالموت والتحنيط.
وتابع أنه على مدار الموسم، ستدعو فعاليات Night at the Museum الزوار لاستكشاف المعرض والممرات بواسطة مصباح الكشاف مع طابقين من الأنشطة لجميع أفراد الأسرة، فيما يشبه رحلة عبر الزمن لأكثر من 4 آلاف عام والتعرف على شكل الحياة في مصر الفرعونية.
وأكد الموقع أن معرض "مصر: في زمن الفراعنة" من المقرر أن يفتح أبوابه داخل جناح معرض Auaha Atea Nui الخاص بمتحف أوكلاند من الخميس 15 يونيو حتى الأحد 12 نوفمبر 2023، وستُطرح التذاكر للبيع في 6 يونيو المقبل.