تعاون بين "قومى البحوث" و"مصر الخير" لرعاية المنظمات الأهلية الخضراء
وقع الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال المركز القومي للبحوث، بروتوكول تعاون مع الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، لدعم تنفيذ أنشطة "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي" التابع للمؤسسة في إنفاذ أجندة التنمية المستدامة 2030.
وقال الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز، إن المركز يهتم في المقام الأول بخدمة الاقتصاد الوطني من جميع النواحي، معربًا عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، لمجهوداتها في مصر.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين معاهد المركز القومي للبحوث وقطاعات مؤسسة مصر الخير المختلفة.
ومن جهته، أعرب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، عن اعتزازه بالتعاون مع المركز القومي للبحوث، بما يضمه من علماء أجلاء.
وأوضح أن البروتوكول هو بداية تعاون مثمر مع المركز في قطاعات مؤسسة مصر الخير المختلفة ومنها قطاعات الصحة والجمعيات الأهلية ومناحي الحياة، والغارمين وقطاع التعليم والبحث العلمي.
وأضاف رفاعي، أنه بموجب البروتوكول ستتابع مؤسسة مصر الخير إدارة وتنفيذ ومتابعة أنشطة مبادرة المنظمات الأهلية الخضراء، مع تقديم الدعم الفني المؤسسي لتطوير المنظمات الأهلية وفق قواعد البيانات التي يمتلكها قطاع تطوير الجمعيات بالمؤسسة، فضلا عن تقديم الدعم الفني المؤسسي لتطوير المنظمات الأهلية لتحسين أداء المنظمات الأهلية وربطها بأهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي.
وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، إنه سيتم تأهيل الكوادر العاملة بالعمل الأهلي في مجال التنمية المحلية المستدامة والعمل المناخي، مع إعداد وتصميم وإدارة نظم الاعتماد للمنظمات الأهلية الخضراء وإصدار شهادات به، بالإضافة إلى إطلاق وإدارة منح صغيرة للمبادرات الشبابية المجتمعية في مجال التنمية المستدامة والعمل المناخي وبالتعاون مع الجهات المانحة والمختصة.
وأشارت الدكتورة فجر عبدالجواد، نائب مدير مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة بالمركز القومي للبحوث، إلى أن البروتوكول يخدم التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن التعاون مع برامج مؤسسة مصر الخير والقوافل التي يتم تنظيمها على مستوى القطاعات المختلفة سيزيد مخرجات المركز قوة بدافع المساعدة في تفهم قضايا التغيرات المناخية، والعمل على حلها ليس بحثيًا فقط ولكن مجتمعيًا.
وأوضحت أنه بموجب البروتوكول، تقوم الأطراف الثلاثة على تعزيز إسهام العمل الأهلي العربي في التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، والعمل علي دعم مجهودات منظمات العمل الأهلي العربي على المستويين القومي والعربي، وبناء قدرات المنظمات الأهلية في مجال التنمية المستدامة للتغيرات المناخية.