الملك تشارلز يبحث عن "معلم تكنولوجيا" براتب 35 ألف جنيه استرليني
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن الملك تشارلز والملكة كاميلا يبحثان عن معلم رقمي لتعليمهم كيفية تشغيل حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أثرت مقاطع الفيديو الرائعة الخاصة بهما على “الجيل زد” خلال عطلة نهاية أسبوع للتتويج.
إعلان ملكي
وتابعت أن الزوجان الملكيان يبحثان حاليًا عن منتج محتوى رقمي "مبتكر" سيكون مقره في قصر باكنجهام، ويقول الإعلان على الموقع الملكي: "الملك والملكة يعلمان أن المحتوى الخاص بهما سيشاهده الملايين، لذا يتعين إيجاد طرق جديدة للحفاظ على وجود الملك والملكة في نظر الجمهور وعلى المسرح العالمي".
ويوضح الإعلان ما ستستلزمه الوظيفة: "من خلال الانضمام إلى فريقنا الرقمي سريع الخطى والديناميكي، ستقدم مخرجاتنا الرقمية عبر موقعنا الإلكتروني والاتصال الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، وذلك في الغالب من خلال التخطيط والتصوير وتحرير مقاطع الفيديو".
وتابع: "سيلعب المحتوى دورًا رئيسيًا في تطوير علاقات وتفاعلات هادفة مع جماهيرنا من خلال إنشاء مجموعة متنوعة من محتوى الفيديو والتكليف بها".
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن يتقاضى المعلم الرقمي ما يصل إلى 35 ألف جنيه استرليني سنويًا وسيكون قادرًا على تحديد القصص التي يتردد صداها مع الجمهور الملكي.
وأكد مصدر ملكي مطلعه أن تشارلز وكاميلا يريدان "معلمًا" رقميًا ناشئًا خاصًا بهما للبقاء على اتصال مع المعجبين الملكيين الأصغر سنًا.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة جاءت في الوقت الذي قام فيه أمير وأميرة ويلز بتحميل العديد من مقاطع الفيديو التي تم تصويرها بشكل احترافي على حسابات انستجرام وتويترالخاصة بهم في الأسابيع الأخيرة.
تضمنت المقاطع الرائعة لقطات للزوجين وهم يحيون الحشود خارج قصر باكنجهام، وبعد التتويج، شارك الزوجان مقطعًا مدته دقيقة واحدة مع لقطات من ذلك الصباح في قصر كنسينجتون، والتي أظهرت الأميرة شارلوت والأمير لويس المذهولان وهما يحدقان بحماس في State Bentleyأثناء استعدادهما للمغادرة إلى كنيسة دير ويستمنستر آبي.