مصر القديمة مستمرة.. اختراعات فرعونية لا تزال تستخدم اليوم في العالم
أكدت صحيفة "ذا نيجريان بيلوت" الإفريقية، أنه بالرغم من العصر المتقدم الذي يعيش فيه البشر، والثروة الصناعية في العالم، فإن العديد من الاختراعات التي تُستخدم اليوم لها تاريخ طويل، حيث كانت الحضارات القديمة وعلى رأسها حضارة مصر الفرعونية متقدمة في العديد من العلوم.
وتابعت أنه يمكن إرجاع العديد من الأفكار والأدوات وحتى الأطعمة التي نعتز بها اليوم إلى العالم القديم.
الورق
بينما يشجع العالم على استخدام ورق أقل أو على الأقل إعادة تدويره بسبب مخاوف بيئية، لا يزال الأمريكيون يستخدمون أكثر من 2 تريليون شجرة سنويًا للورق والمنتجات الأخرى المصنوعة من الخشب.
وبحسب الصحيفة، فقد كانت صناعة الورق ممارسة منذ عام 105 بعد الميلاد على الأقل، وفقًا لبعض السجلات الصينية، لكن الأدلة الأثرية الحديثة تعود إلى قرنين من الزمان في صناعة الورق، ومع ذلك، على يمكن العودة بالزمن إلى أبعد من ذلك، حيث وجد المصريون القدماء طريقة للكتابة على ورق البردي عام 3000 قبل الميلاد.
معجون الأسنان
كانت صحة الأسنان السيئة شائعة في مصر القديمة بسبب الخبز، حيث استخدموا الحجارة لطحن الدقيق، وهي عملية أدت إلى بقاء الرمل والصخور الصغيرة في الخبز، وفي النهاية شقوا طريقهم في أسنان الأفراد، ما أدى إلى تعفنهم ببطء، ومع عدم وجود أطباء أسنان حتى الآن، توصل المصريون إلى طريقة للتعامل على الأقل مع رائحة الفم الكريهة، حيث كان النعناع الأول عبارة عن مزيج من اللبان ووالقرفة والعسل، في النهاية اخترع قدماء المصريين معجون الأسنان.
أقفال الأبواب
كانت الأقفال الأولى تقنيًا عقدة مصنوعة من الحبال، في النهاية، أنشأ البشر أقفالًا مصنوعة من الخشب والمعدن، حيث تم توثيق الأنواع الأولى في مصر القديمة منذ قرابة 6 آلاف عام، حيث تم تثبيت قفل بهلوان مصنوع من الخشب على الباب.
الماكياج
اخترع قدماء المصريين الماكياج باستخدام النحاس وخام الرصاص عام 4000 قبل الميلاد، حيث وضعت النساء المزيج على وجوههن لإضافة اللون وإبراز ملامح الوجه، كما استخدموا مزيجًا من اللوز المحترق والنحاس المؤكسد وخامات النحاس الملونة أو الرماد لرسم عيونهم وجعلها على شكل لوز.
حوض استحمام ساخن
عندما يفكر معظم البشر في التاريخ وأحواض الاستحمام الساخنة في جملة واحدة، فإنهم عادة ما يتخيلون الرومان القدماء وهم يسترخون في أحد المنتجعات الصحية، بينما أخذ الرومان المنتجع الصحي إلى مستوى جديد تمامًا، ولكن تعود أحواض الاستحمام الساخنة إلى ما قبل 4000 عام عندما استخدمها المصريون القدماء لأغراض علاجية، ويقال إنهم كانوا يستحمون أكثر من 4 مرات في اليوم، حتى أن الأثرياء كان لديهم غرف استحمام في منازلهم.
تجديل الشعر
في الوقت الحاضر يبدو أن هناك عددًا لا حصر له من أساليب تجديل الشعر، لكن كل ذلك بدأ منذ حوالي 5 آلاف عام في الثقافات الأفريقية، ولكن قبل الثقافات الإفريقية وفي عام 3100 قبل الميلاد، انتشرت الضفائر بين المصريين الذين فضلوا الضفائر لإضفاء الجمال على الوجه والشعر.