خالد البلشي: حينما أعدنا جائزة الصحافة المصرية لم نجد أحق بها أكثر من محمد العزبي
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن الكاتب الصحفي الكبير محمد العزبي نموذج متفرّد بشكل كبير، مازال قادرًا على العطاء، وصحفي علّمنا كيف تكون الإنسانية، ومهنيًا في نفس الوقت.
وأضاف خلال حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية، أن الكاتب الصحفي الكبير محمد العزبي هو انعكاس لرؤية صحفي، يجاهد من أجل حرية المواطنين ومهنته.
وأكد "البلشي" أن النقابة حينما قررت إعادة الجائزة، لم تجد اسمهًا أحق بها أكثر من الكاتب الصحفي الكبير محمد العزبي، الذي تنازل عن الجائزة قبل ذلك للكاتب الصحفي إبراهيم نافع.
وتابع: “الكلمات تتراجع في حضور الأستاذ محمد العزبي، وتكريم النقابة له اليوم، هو إعلان بالامتنان لقاماتها، وعندما طُرح اسم الكاتب الكبير صمت الجميع”.
وأكد "البلشي" أن النقابة كرّمت اليوم، الكاتب الصحفي الكبير محمود عوض، الذي أسس الجائزة، والتي جاءت في ظروف صعبة كانت تمر بها البلاد وقتها، وحاول بشتّى الطرق البقاء على استمرارها، ففتح باب التبرع من الصحفيين، وجاءت التبرعات بشكل فاق توقعاته، واستطاع أن يستعيد المشاركة في النقابة.
واستطرد قائلًا: "نحن في شهر حرية الصحافة، وهذا تعبير عن معركتنا جميعًا من أجل حرية الصحافة، ويوم الصحفي المصري، وذكرى عمومية الكرامة، وذكرى استشهاد شيرين أبو عاقلة، وأيضًا عمومية مواجهة قانون اغتيال الصحافة وحماية الفساد عام ١٩٩٥".
وكانت نقابة الصحفيين، برئاسة النقيب خالد البلشي، نظمت اليوم الثلاثاء، حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية لعام ٢٠٢٢.
وتضمّن الحفل، تكريم الفائزين بالمسابقة عن عام ٢٠٢٢، والحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى تكريم عدد من قُدامى وروّاد المهنة.
وقرر مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي، منح الكاتب الصحفي الكبير محمد العزبي جائزة نقابة الصحفيين التقديرية الكُبرى؛ تقديرًا وعرفانًا بعطائه المهني المؤثر والمشهود، ومشواره الصحفي الحافل في بلاط صاحبة الجلالة.
يذكر أن جائزة نقابة الصحفيين التقديرية توقّفت منذ عام 2010، لتعود هذا العام بتكريم شيخ الصحفيين الكاتب الصحفي الكبير محمد العزبي.