محلل سياسى كويتى: قمة جدة لملمة لجراح المنطقة العربية
أكد الدكتور فهد الشليمي، المحلل السياسي والإعلامي الكويتي، أن القمة العربية المقرر انعقادها في جدة الجمعة المقبلة، لها أهمية كبرى، لافتًا إلى أن عودة سوريا ومشاركتها بالقمة تساعد في رأب الصدع العربي، ولملمة الجراح العربية.
وأشار الشليمي في تصريحات لـ"الدستور"، إلى أن المنطقة تهيكل علاقاتها، وبدأ ذلك بالمفاوضات السعودية مع إيران في العراق، وتوجت باللقاء في الصين والضامن الصيني، قائلًا: "ما يجعل من الأمر أهمية في لملمة الشتات العربي".
ملفات على طاولة قمة جدة
وتابع: "وجود سوريا في الجامعة العربية لا يعني أن هناك إجراءات دراماتيكية سريعة جدًا في إيقاعها، ولكن على الأقل وجود الرئيس السوري، وسياسة الخطوة مقابل خطوة سيكون عاملًا مشجعًا لجمع القادة العرب، وتبادل وجهات نظر فيما بينهم والمساعدة في تسهيل تقديم المساعدات إلى سوريا".
فيما لفت إلى أن الملف الثاني على أجندة القمة العربية، هو حل الصراع في السودان، وسيكون في هذا الشأن بيان يطالب جميع الأطراف بالتهدئة.
وأردف: "الملف الثالث هو ملف اليمن، ولمبادرة السعودية مع إيران من أجل الوصول إلى صيغة نهائية لتحقيق اتفاق تبادل الأسرى".
ونوه إلى أن القمة تتطرق أيضًا إلى الأوضاع والشئون العربية الأخرى مثل القضية الفلسطينية، وإيجاد حل للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وخصوصًا في غزة.
وأكد أن من المواضيع الرئيسية الأخرى تتطرق إلى الملف الاقتصادي لدعم المسجد الأقصى، والمقدسات الإسلامية في فلسطين.