كان سببا في أزمة «هاري» مع العائلة.. رحيل إدوارد يونج أبرز موظفي القصر الملكي
أصبح كبير مساعدي الملكة إليزابيث الثانية بدون عمل بعد أن غادر قصر باكنجهام أخيرًا، خدم فيه لمدة 19 عامًا، حسبما أعلن أمس.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ظل السير إدوارد يونج، الذي كان السكرتير الخاص للملكة، في منصبه بعد وفاتها للمساعدة في التخفيف من التغيير في عهده - وقد حظى بشرف كبير على ولائه.
شخصية سرية
وأشارت الصحيفة، إلى أن يونج شخصية سرية، تصدرت عناوين الصحف بشكل غير معهود بعد اشتباكه مع الأمير هاري، الذي اتهم رجل البلاط الوظيفي بمنعه من رؤية جدته للضغط بشأن خروج هاري وزوجته ميجان ماركل من العائلة أو مايعرف باسم "Megxit".
و ألقى الأمير باللوم على السير إدوارد في ضمان تجريده من صفقة سكوتلاند يارد الأمنية بعد استقالته بشكل حاد من الواجبات الملكية - وحتى توصل إلى لقب "The Bee"، بسبب مظهره "البيضاوي والغامض"، الميل إلى "الانزلاق برباطة جأش واتزان".
وأضاف هاري: "لقد كان على أهبة الاستعداد لدرجة أن الناس لم يخافوه. خطأ فادح، وفي بعض الأحيان كان خطأهم الأخير".
وتابعت: السير إدوارد - الآن اللورد يونج - كان يُعتبر موظفًا حكوميًا "بارزًا" في القصر، كما يتضح من قرار الملك تشارلز بمكافأته، بالإضافة إلى منحه رتبة النبلاء، تم تعيينه أيضًا في منصب “لورد منتظر”، ما قد يعني أنه سيتولى واجبات ملكية في المستقبل، مثل لقاء رؤساء الدول الزائرين.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن السير إدوارد يتصرف منذ سبتمبر الماضي كسكرتير خاص رئيسي مشترك للملك تشارلز الثالث إلى جانب السير كليف ألدرتون، الذي انتقل إلى المنصب من كلارنس هاوس إلى قصر باكنجهام.
وقال مصدر إنه وافق على البقاء لبضعة أشهر لنقل مخزونه الهائل من الخبرة ليساعد في عملية تغيير الحكم.
وقال السير كلايف، مشيدًا بزميله: "كان إدوارد زميلًا بارزًا وصديقًا عزيزًا منذ ما يقرب من عقدين من الزمن".