"الطهطاوى ومصر القرن الحادى والعشرين" على طاولة مكتبة مصر العامة
“الطهطاوي ومصر القرن الحادي والعشرين”، محور اللقاء الذي تنظمه علي طاولة مكتبة مصر العامة، بمقرها الكائن بجوار مجلس الدولة، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء السبت الموافق 27 مايو الجاري.
ويشارك في اللقاء كل من: مدير مكتبة الإسكندرية السابق الدكتور مصطفى الفقي ــ عميد كلية العلوم بجامعة القاهرة دكتور أحمد بلبولة ــ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة الدكتور محمد عفيفي ــ دكتورة علياء رافع أستاذ علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس ــ دكتورة أمل الصبان أستاذ الترجمة بكلية الألسن جامعة عين شمس.
ويعقد لقاء “الطهطاوي ومصر القرن الحادي والعشرين”، إحياء للذكرى الــ 150 على رحيل رائد التعليم والنهضة الثقافية في مصر رفاعة رافع الطهطاوي، والذي رحل عن عالمنا في العام 1873.
ويعد رفاعة رافع الطهطاوي من الأوائل المؤسسين للنهضة العلمية والثقافية في مصر، فعندما رافق أول بعثة تعليمية أوفدها محمد علي باشا إلى فرنسا، لتلقي العلوم الحديثة، لم يكتف بدور إماما للبعثة، بل انخرط في تلقي العلوم المختلفة، فتعلم اللغة الفرنسية، وترجم العديد من المؤلفات الفرنسية إلى اللغة العربية.
كما يعد رفاعة رافع الطهطاوي، أول من نادي بتعليم الفتيات، وبهذا سبق قاسم أمين في دعوته لتحرير المرأة، وأنشأ مدرسة الألسن ــ نواة كلية الألسن ــ وتولى مهمة الإشراف على جريدة “الوقائع المصرية”، كما تولى رئاسة تحرير مجلة “روضة المدارس”.
تتلمذ “رفاعة رافع الطهطاوي”، خلال دراسته في الأزهر، على يد الشيخ حسن العطار، كما حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وترجم عقب عودته من البعثة التعليمية إلى فرنسا، العديد من الكتابات من أبرزها “تعريب القانون المدني الفرنسي”.
ومن أشهر مؤلفاته: “تخليص الإبريز في تلخيص باريز”، “المرشد الأمين في تربية البنات والبنين”، “مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية” وغيرها.