مزايا وعيوب الانتخاب بنظام القائمة النسبية المفتوحة
طلب عدد من الأحزاب منها التجمع والتيار الإصلاحي الحر والأحرار الدستوريين والوفد والمصريين الأحرار والمؤتمر وحزب النور والكرامة، بتطبيق نظام القائمة النسبية المفتوحة في الانتخابات باعتبارها لا تهدر الكثير من الأصوات، وتنشط الحياة الحزبية.
وتعرف القائمة النسبية بأنها نظام انتخابي يمكن الأحزاب أو المستقلين بإعداد قوائم شريطة استكمال نسب الفئات الخمس المستثناة "المرأة والأقباط، وذوي الهمم، والشباب، والمصريين بالخارج"، ويقوم الناخب بانتخاب من يراه مناسبًا ويمكن أن ينتخب مرشحين من قوائم أخرى، وهنا يكون ترتيب المرشحين على حسب عدد الأصوات التى حصلوا عليها ومن ثم تقسيم الأصوات الصحيحة على عدد القوائم وينجح المرشحين الحائزين على أعلى الأصوات في القوائم جميعها، وهو من بين مشاكل الانتخاب بالقائمة النسبية حيث يتطلب رصد نتائج الانتخابات إجراء حسابات معقدة لتحديد المرشحين الفائزين.
مزايا وعيوب القائمة النسبية
ويرى البعض أن هذا النظام تتضاءل فيه فرص استغلال المال السياسي، بينما تكون فرص فوز الفئات المستثناة ضئيلة مما يشكل أزمة دستورية في تكوين القائمة.
ومن مزايا القائمة النسبية أنها تعطي نتيجة واقعية وعادلة لأنها تحترم أصوات الناخبين حيث يحصل كل مرشح وحزب بقدر ما حصل من أصوات، بينما يشكل البرلمان المنتخب على أساس القائمة النسبية من خليط من الأحزاب والمستقلين مما يصعب فكرة إيجاد أغلبية برلمانية.
وانطلقت اليوم أولى الجلسات النقاشية للحوار الوطني وذلك بتمثيل فئات الشعب المصري و من المقرر أن تعقد جلستين لمناقشة النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية (قانون مجلس النواب)، كما يناقش أيضًا القضاء على كافة أشكال التمييز، حيث تعقد اولى الجلسات الخاصة بلجنتى مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، وكذلك حقوق الإنسان والحريات العامة وذلك ضمن المحور السياسي.