مصطفى كامل السيد: الحوار الوطنى خطوة فى سبيل الإصلاح السياسى الشامل
قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هناك رهانًا كبيرًا على هذا الحوار، الذي يبتعد عن المبارزة السياسية.
وأكد الدكتور مصطفى كامل السيد، مقرر مساعد المحور السياسي، أن هدف كل الحريصين على مصلحة الوطن هو الإصلاح السياسي الشامل، وهذا الأمر غير مطروح للنقاش ولكن قد نأخذ خطوات في سبيل ذلك.
وأضاف: كل لجان ومناقشات الحوار تمثل خطوات وتقريبًا لهدف استراتيجي وهو الإصلاح الشامل، ونقدم أفكارًا ومقترحات لإصلاحات تشريعية وكذلك إجراءات محددة.
وتابع: أجهزة الدولة عليها دور في إنجاح الحوار بتوفير المناخ الملائم لذلك، وأن تعطيه المصداقية، وكذلك على الإعلام أن يعرض كل وجهات النظر.
واختتم: نتطلع إلى مقترحات واقعية وأفكار لإجراءات تتخذها سلطات الدولة يمكن أن تنقلنا بضع خطوات في سبيل الإصلاح السياسي الشامل.
وبدأت الجلسات النقاشية للحوار الوطني وبتمثيل كل فئات الشعب المصري وتناقش الجلسات عددًا من قضايا المحور السياسي التي تهم المواطنين باختلاف انتماءاتهم السياسية.
وتعقد أولى الجلسات الخاصة بلجنتى مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، وكذلك حقوق الإنسان والحريات العامة، وذلك ضمن المحور السياسي، وتناقش عددًا من القضايا وهي:
- القضاء على كل أشكال التمييز.
- النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية "قانون مجلس النواب".
وبدأت فعاليات الجلسة بعزف السلام الجمهورى، وقالت الصفحة الرسمية للحوار الوطني المصري إن التجانس هو أساس مجتمعنا، والتوافق هو جوهر الحوار الوطني.
وكان المنسق العام للحوار الوطني، ضياء رشوان، قد أعلن أنه عشية بدء جلسات لجان الحوار يعيد تأكيد ما تبناه مجلس أمناء الحوار في قراراته المتعاقبة بتثمين قرارات رئيس الجمهورية باستخدام سلطاته الدستورية بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم، وتطلع المجلس إلى مواصلته النظر في إصدار مزيد من قرارات العفو خلال المرحلة المقبلة.